السيد الحوثي: العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك.

وفي كلمة له قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك.

وأضاف، ان طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية تقوم بدور أساسي تحضيرًا لاستهداف رفح. وتابع، ان مجلس الأمن الدولي بات "مجلس أمن المستكبرين" الذي أصبح يحمي الأميركيين والإسرائيليين.

وأوضح أنه لا يزال المجاهدون في غزة بحمد الله وبمعونته متماسكون وأدائهم الجهادي والقتالي فعال للغاية. وأضاف، ان العمليات المشتركة للمجاهدين في غزة زادت من مستوى التعاون والتكاتف.

وقال السيد الحوثي ان عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر.

وأضاف، ان العدو الإسرائيلي بكل ثقله وبقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل. وتابع، من بوادر الفشل للجيش الإسرائيلي إلزامهم بزيادة مدة الخدمة الإلزامية وكذلك التطوعية.

وأضاف، الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة.

وتابع، رغم المكابرة ظروف الإسرائيلي والأمريكي لا تسمح لهم بالاستمرار بهذه الوتيرة من العدوان إلى ما لا نهاية.

وأضاف، العدو الإسرائيلي متعود على الحروب الخاطفة، والإنهاك الذي يعاني منه جيشه واضح بإخراج ألوية عسكرية لإعادة ترميمها. الوضع الداخلي الصهيوني مهزوز والخسائر كبيرة.

وتابع، الأمريكي مقبل على انتخابات وأصبح مشتبكا مع جبهة العراق واليمن وجبهات أخرى وهذا يكلفه ويقلقه ويؤثر عليه. ان وضع البريطاني مهزوز وهشّ على مستوى الوضع الاقتصادي والداخلي.

وقال السيد الحوثي ان جبهة حزب الله في لبنان، لها تأثير كبير في إشغال العدو والتنكيل بقواته وفي إجبار مئات الآلاف من الصهاينة على النزوح.

وأضاف، الجبهة العراقية مساندة وجادة وتستهدف العدو الإسرائيلي والأمريكي وتقدم التضحيات . وتابع، بسبب فاعلية جبهة العراق صعد الأمريكي في مواجهتها واستهدف قادة من مجاهديها الأعزاء.

وأكد أن جبهة اليمن مستمرة في استهداف العدو إلى فلسطين وفي عملياتها البحرية حتى وقف العدوان والحصار عن غزة.

وأضاف، استهدفنا العدو هذا الأسبوع في أم الرشراش "إيلات" ولم تعد آمنة كما كان يأمله العدو، والميناء فيها تعطل. وتابع، الصهاينة في أم الرشراش في حالة قلق وخوف مستمر، والوضع الاقتصادي تضرر فيها بشكل واضح.

وجدّد السيد الحوثي تأكيده أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تورّطتا في العدوان على اليمن من أجل "مساندة العدو في عدوانه على  غزّة"، مبيّناً أنّ الذريعة الأميركية - البريطانية من أجل شنّ عدوانهما على بلدنا، أي "حماية الملاحة البحرية الدولية"، هي "ذريعة كاذبة".

وفي هذا الإطار، شدّد السيد الحوثي على أنّ واشنطن هي التي "تسبّبت بعسكرة البحر الأحمر، وتحويله إلى ساحة حرب أخرى".

كما أوضح أنّ هذا التورّط الأميركي - البريطاني "جعل البلدين قوةً مستهدفةً في البحر، وله نتائج عكسية على الجانبين"، مؤكّداً أنّ ذلك "لن يحقّق أهدافهما، ولن يحمي السفن الإسرائيلية".

في السياق نفسه، أشار قائد أنصار الله أنّ "خسائر كبيرةً لحقت بالولايات المتحدة وبريطانيا على المستوى الاقتصادي، لأنّهما ورّطتا نفسيهما في العدوان"، مجدّداً تأكيد أنّ القوات المسلّحة اليمنية "باتت تستهدف السفن والبوارج الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان على بلدنا".

إضافةً إلى ذلك، عاد السيد الحوثي ليؤكّد أنّه "ليس هناك أي بلد مستهدف آخر، بحيث يمكن التنسيق معنا، وعدم الاستماع إلى التشويش الأميركي"، لافتاً إلى أنّ واشنطن "اعترفت بعجزها عن منع الضربات التي تستهدف السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال".

وبشأن العدوان الأميركي - البريطاني الذي تجدّد في الأيام الأخيرة على اليمن، أكد السيد الحوثي أنّ "الهجمات الأميركية، التي بلغ عددها 86، لا تحدّ من قدرات بلدنا وضرباتنا مستمرة وفعّالة ومؤثرة جداً".

وأضاف أنّ "الأميركي تفاجأ من مستوى التكتيك في اليمن، وقدراتنا هي من أجل مساندة الشعب الفلسطيني، وهو يدرك أنّ جيشنا تمكّن من مواجهة كل تكتيكاته، وذلك من خلال الحرب التي استمرّت 9 سنوات علينا".

/انتهى/