المقداد: علاقة دمشق مع أي رئيس إيراني مقبل ستكون استراتيجية

المقداد: علاقة دمشق مع أی رئیس إیرانی مقبل ستکون استراتیجیة

أكّد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، أنّ "سوريا تعيش أيام حزينة جداً، عقب فقدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان".

وأضاف المقداد أنّ "سوريا فقدت صديقين عزيزين، حيث كانا من أقرب الشخصيات لها، وكانت هي من أقرب الدول إليهما". 

وتابع أنّ العلاقة التي كانت تربط سوريا مع الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي كانت "توافقية شعبياً وسياسياً"، وهو "كان يريد أن يعرف كل شيء بالتفصيل عن سوريا، وكان يؤمن بصمودها ونصرها، لأنّ شعبها شعب أبي، ورئيسها بشار الأسد معروف بصلابتها". 

أضاف المقداد أنّ وزير الخارجية الإيراني الشهيد حسين أمير عبد اللهيان أيضاً، "كان عاشقاً لدمشق في البعدين الشخصي والسياسي"، مردفاً بالقول: "نحن خسرنا صديقاً لسوريا". 

وشدّد في السياق، على أنّ "العلاقة مع إيران استراتيجية، وهي لا يمكن أن تتغبر لا بالأشخاص ولا بالأنظمة"، معرباً عن أمله في أن "تصبح العلاقات الإيرانية كذلك مع جميع الدول العربية، من أجل تشكيل جبهة واحدة في محاربة الأعداء، والانتصار سوياً". 

وتابع المقداد بالقول: "يجب ألاّ يفرقنا أي شيء.. نحن أصدقاء لكل المكونات السياسية الحقيقية في الجمهورية الإسلامية، ونؤمن بعلاقات طيبة واستراتيجية مع طهران"، مشيراً إلى أنّ البلدين "يتفقان على العداء لإسرائيل، وعلى أولوية القضية الفلسطينية". 

وأوضح الوزير السوري للميادين أنّه "مهما تبدلت الأحوال، فإنّ علاقة دمشق مع أي رئيس إيراني مقبل ستكون استراتيجية كما هي الآن، وكما كانت سابقاً". 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة