في اتصال مع محمد مخبر.. ولي العهد السعودي: خسارة السيد رئيسي آلمتنا جميعاً
قال ولي العهد السعودي، في اتصال مع محمد مخبر: إن خسارة السيد رئيسي آلمتنا جميعاً، كما أن خسارة وزير خارجية إيران، الذي كان صديقاً جداً مع وزير خارجيتنا، كانت مؤلمة أيضاً.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ولي العهد السعودي، أعرب في اتصال هاتفي مع المشرف على الرئاسة الإيرانية، عن تعازيه بفقدان آية الله رئيسي الرئيس الشهيد، وأكد على مواصلة مسيرته في إحياء وتطوير العلاقات الثنائية والإقليمية.
وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي أجري بعد ظهر اليوم (الجمعة)، قال محمد بن سلمان: إن الحادث الذي حدث كان مؤلما للغاية بالنسبة لنا. إن خسارة السيد رئيسي ألمتنا جميعا، كما أن خسارة وزير خارجية إيران، الذي كان صديقا جداً مع وزير خارجيتنا، كانت مؤلمة أيضا.
وأضاف ولي العهد السعودي: إن إرسال رسالة تعزية والمبعوث الخاص ووزير الخارجية إلى طهران كان واجبا علينا لنتعاطف معكم، والمسار الذي بدأه هؤلاء الأعزاء لإعادة العلاقات وتطويرها، سيتواصل بقوة من جانب المملكة العربية السعودية.
وأكد بن سلمان أهمية تطوير العلاقات بين إيران والسعودية للمنطقة والعالم الإسلامي، وقال: طهران والرياض تلعبان دورا محوريا في المنطقة والعالم الإسلامي، ويمكنهما خلق مستقبل مشرق للمنطقة من خلال توسيع العلاقات الثنائية.
وأعلن في هذا الاتصال الهاتفي استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الاقتصادية.
بدوره شكر محمد مخبر في هذا الاتصال الهاتفي الملك وولي عهد المملكة العربية السعودية على رسائلهما المتعاطفة بشأن استشهاد آية الله رئيسي، كما شكر حضور الممثل الخاص للملك ووزير الخارجية في مراسم تأبين الرئيس ورفاقه الشهداء، وأضاف: لقد فقدنا شخصيتين مهمتين ومؤثرتين إلى جانب مجموعة أخرى من الأشخاص الخدومين.
واعتبر تطوير العلاقات مع الجيران والدول الصديقة أحد النجاحات والاستراتيجيات المهمة لآية الله رئيسي، وقال: من الصعب علينا أن نفقد رئيسا شعبيا ومجتهدا مثل السيد رئيسي، لكن حركة البلاد لن تتغير وستستمر نفس روح الاهتمام والثقة بين إيران والسعودية التي كانت خلال فترة الرئيس الشهيد.
وأكد أن استمرار سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الحالية وتطوير العلاقات مع دول المنطقة هو الخيار الوحيد أمامنا جميعا، والتعاون والتعاطف مع بعضنا البعض يضمن الاستقرار والازدهار في المنطقة.
ووصف العلاقات بين إيران والسعودية بأنها أساسية للعالم الإسلامي، وأضاف: رغم معارضة بعض القوى، وصلت علاقاتنا اليوم إلى مستوى جيد والمنطقة في حاجة ماسة إلى توسيع هذه العلاقات، ويجب على البلدين زيادة التفاعلات الاقتصادية وتذليل العقبات خاصة بالنسبة للقطاع الخاص في البلدين وتلبية الاحتياجات المتبادلة، ويمكنهما دعم هذه العلاقات السياسية وتحسينها واستدامتها.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، شكر مخبر ولي العهد السعودي على حسن استقبال الحجاج الإيرانيين وأكد على دعوة الرئيس الشهيد وأضاف: كما سبق أن دعا رئيسنا الراحل فخامتكم لزيارة إيران، أجدد الدعوة لكم لزيارة بلدكم الصديق والشقيق.
وقبل ولي العهد السعودي هذه الدعوة كما وجه دعوة لمخبر لزيارة المملكة العربية السعودية.
/انتهى/
