وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بـأن المشرف على الخارجية الإيرانية علي باقري، التقى في الدوحة، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وفي هذا اللقاء، هنأ باقري، بعيد الأضحى، معتبرا قيام الحكومة القطرية بإرسال وفد رفيع المستوى إلى طهران وإلقاء التحية على شهداء المروحية وتقديم التعازي لحكومة وشعب إيران دليلا على التعاطف في الظروف الصعبة وعمق أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الإيراني والقطري.
وقيم علي باقري، بشكل إيجابي وتيرة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون الإقليمي، وأشاد بالدور الفعال للشهيد آية الله رئيسي والشهيد أميرعبداللهيان في إقامة علاقات طويلة الأمد ومستدامة بين البلدين، وقال: إن الظروف الإقليمية ومصالح شعوب المنطقة تتطلب الاستفادة من كافة الإمكانات لوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم شعب غزة المظلوم.
وأكد باقري على السياسة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في توطيد العلاقات مع الجيران، وقال: إن سياسة الجوار التي تنتهجها حكومة آية الله رئيسي اليوم أصبحت الفصل المشترك لجميع الأطراف التي تسعى إلى الأمن والتنمية المستدامة، لذلك دون أشك في هذه الأولوية ستستمر السياسة الخارجية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية دون انقطاع.
وفي هذا اللقاء، هنأ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، بعيد الأضحى المبارك، وأعرب عن تعازيه لحكومة وشعب إيران في وفاة الرئيس ووزير الخارجية، ووصف دورهما في دفع العلاقات بين البلدين ودعم الشعب الفلسطيني بالممتاز.
وأعرب عن أمله في أن يواصل الشعب الإيراني بعد تجاوز هذه الظروف الصعبة ونجاحه في الانتخابات المقبلة التقدم في كافة المجالات بمزيد من القوة وأن تتحسن العلاقات لثنائية أكثر مما كانت عليه في السابق.
وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وفلسطين ومسار الأحداث في غزة، وقيّم الوضع الحالي بأنه خطير للغاية، وأكد على ضرورة مواصلة التشاور بين البلدين من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
/انتهى/