وكالة تسنيم الدولية للأنباء - هنا مسرح مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق عائلة نازحة من شمال القطاع كانت تقطن في هذا المكان الذي تعرض لاستهداف مباغت وهم نايم.
.
لم ينجوا أحد ممن كانوا في هذا المكان الذي يعتبر مخزناً تجارياً اخترته العائلة كمأوى لها وهي تعيش مرارة النزوح التي فرضت على كل فلسطيني ... الجريمة كبيرة وضحاياها أطفال ونساء هم جزء من عائلة كاملة مسحت تماماً من السجل المدني..في جريمة يؤكد من خلال جيش الاحتلال على المؤكد بأنه متجرد من أي انسانية.
بصعوبة بالغة يتم انتشال جثامين الشهداء من تحت الانقاض ... بالأيدى وبمعدات بسيطة يعمل الناس بجهد شخصي على انتشالها ... والتي خرجت معظمها مفحمة ومقطعة ما يؤكد أن جيش الاحتلال قصف المكان بصواريخ قاتلة محرمة دولياً.
أمام مسلسل الجرائم المستمر ضد الشعب الفلسطيني ... يدفع الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من السكان نحو الإخلاء الإجباري لمساكنهم فبعد خان يونس اتجه الاحتلال صوب المناطق الشرقية للمحافظات الوسطى دير البلح والمغازي .. وبذلك يكون الاحتلال يضيق مساحة الأماكن التي يدعي أنها إنسانية ويوسع أكثر فأكثر مناطق عملياته العسكرية.
النزوح المستمر هو بمثابة مآساة يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين الذين يعيشون في واقع إنساني مؤلم نتيجة استمرار حالة النزوح وكذلك عمليات القتل والتدمير الممنهجة.
/انتهى/