.
يقول محمد طقاطقة شقيق الشهيد خلال لقائه، نحن الحمد لله صابرين وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الصامد المرابط ونحمل هذه المسؤولية لجيش الاحتلال الاسرائيلي الدي برتكب مئات الجرائم والمجازر بحق اهلنا في قطاع غزة.

منذُ لحظةِ تحررِه وهو يتنقلُ بين المستشفياتِ الفلسطينية الأردنية في رحلةٍ علاجيةٍ شاقةٍ في محاولةٍ لإصلاحِ ما أفسدهُ الاعتقالُ في جسدِه.. فوجد السرطانَ له بالمرصاد نتيجةَ تعرضِه لجرائمَ طبيةٍ ممنهجةٍ في سجونِ الاحتلالِ الصهيوني.

ويقول نجل الشهيد مصطفى طقاطقة، تم اعتقال والدي في يوم الرابع عشر من رمضان وتم اصطحابه الى معتقل عوفر وتم الحكم عليه خمسة شهور ومن ثم تم اكتشاف مرض السرطان في الدم حتى خرج وذهب الى مستشفى نابلس ومن ثم الاردن ويضيف ايضا ان والدي ليس اغلى من دماء اهلنا في قطاع غزة.

قضيةُ الشهيد طقاطقة تفرضُ تساؤلاً كبيرًا ومتجددًا على مصيرِ آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين لم يعدْ بمقدورِهم التشبثُ بالحياةِ في ظلِ الجرائمِ الطبيةِ وسياسةِ التجويعِ والحرمان التي حولت معظَمَهم إلى مرضى وشهداءَ مع وقفِ التنفيذ.

رحل المحررُ طقاطقة بعدما أُنهكَ الجسدُ، واستسلمت الروحُ أمام مرضِ السرطان الذي أصيب بهِ خلفَ قضبانِ الاحتلال.. ليضافَ الى سجلِ ضحايا الجرائمِ الطبيةِ الممنهجة التي تمارسُها منظومةُ السجونِ الصهيونية
بحقّ آلاِف الأسرى.

/انتهى/