الشيخ زكريا وممارسة العمل الإنساني في مدينة الخليل لتخفيف معاناة الناس

 

 

تتجاوز زياراته حدود المرضى، ليشمل أيضًا دعم الأسر المحتاجة، وتقديم المشورة لمن يعانون من مشكلات اجتماعية أو نفسية. يذكر الشيخ دائمًا أن الإيمان والعمل الصالح هما السلاحان الأقوى لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.
 


في كل زيارة، يحرص الشيخ زكريا على أن يحمل معه أملًا جديدًا، وكلمات طيبة تزرع الفرح في قلوب من يعانون. يتجول بين الأسرة، يتبادل الأحاديث مع المرضى وأسرهم، ويستمع إلى قصصهم ومعاناتهم، مما يعكس إنسانيته العميقة ورغبته الصادقة في تخفيف آلامهم.
 


رغم انشغالاتِه المرتبطة بطبيعةِ مهنتِه في البلدة القديمة.. لم ينقطعْ السبعيني زكريا دوفش على مدارِ أربعين عامًا عن زيارةِ المرضى يوميًا في مستشفيات الخليل ليُسطرَ الإنسانية في أبهى صورِها والإسلامَ الحنيفَ في أعظمِ تجلياتِه.
 

/انتهى/