سياسة "الإستيطان الصامت"... ضم زاحف للأراضي الفلسطينية المحتلة وتحايل على المجتمع الدولي
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/02/12 - 11:54
- تمارس حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة سياسة أطماعها العدوانية التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967
- بدأت سلطات الاحتلال بخطوات الضم الفعلي بتطبيق "القوانين الإسرائيلية" عبر بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات
- يعمل الكيان على إضفاء شرعية زائفة على البؤر الاستيطانية وشق الطرق الالتفافية الجديدة وتطوير البنى التحتية وتوفر بيئة ملائمة لتمددها الاستيطاني
- الجديد في سياسة "الضم الزاحف بصمت" هو تطبيق القوانين الإسرائيلية على المحميات الطبيعية في الضفة كمشروع مطروح من أحزاب الائتلاف الحاكم
- بدأت حكومة الإحتلال ضم نصف مليون دونم مما تسميه "أراضي دولة" في الضفة الغربية ضمن مشروع يسمى "المحميات الطبيعية"
- تعتمد سلطات الاحتلال على تصنيف "أراضي دولة" تلك التي كانت قائمة في العهد الأردني وما تلاها من خطوات استناداً على قرارات تصدر عن الحاكم العسكري
- يبلغ مجموع مساحة أراضي الدولة 2145 كم مربع، وتعادل 37.8% من إجمالي مساحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية
- استولت سلطات الإحتلال على أكثر من 120 محمية طبيعية، كما أن "قوات الجيش" ليست بمنأى عن الأطماع العدوانية التوسعية والاستيطانية
- ستتحول هذه المحميات الى ميدان حيوي للإستيطان كما أن العديد من المحميات الطبيعية تقع في دائرة الاستهداف ومخططات التهويد
- تمثل مصادرة الأراضي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة واستخفافاً بالتفاهمات بين الجانبين
- هذا المخطط امتداد لجرائم الاحتلال وسياسته الاستعمارية العنصرية بالضم التدريجي للضفة الغربية وتقويضاً لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية
- يشكل البناء الاستيطاني ومخططاته إستخفافاً إسرائيلياً رسمياً ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي صدر باجماع الدول الأعضاء
- "الحكومة الإسرائيلية" تفهم ردود الفعل الدولية الضعيفة والتي لا تترجم إلى خطوات عملية وإجراءات ضاغطة لوقف الاستيطان على أنها شكلية وتستطيع التعايش معها
إنتهى/