تقرير / تسنيم.. بعد 22 عاما من الأسر.. الأسير أبو كويك يعانق الحرية ويحتضن ابنه لأول مرة
أُفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير سامر محمد حسين أبو كويك، بعد أن قضى 22 عامًا في الأسر، محكومًا بثلاثة مؤبدات و25 عامًا. وشهدت لحظة الإفراج عنه لقاءً مؤثرًا مع زوجته واحتضانه لابنه براء للمرة الأولى، ذلك الابن الذي وُلد عبر نطفة مهربة من خلف القضبان.
وكان الاحتلال قد اعتقل أبو كويك بعد مطاردة دامت نحو عامين، وفي العام نفسه، فقد عائلته عندما استشهدت عائلة شقيقه. وخلال فترة اعتقاله، عانى الأسير من أوضاع صحية صعبة نتيجة ظروف السجن القاسية، حيث خضع لعملية جراحية في الأمعاء عام 2016 تم خلالها استئصال جزء منها.
وُجّهت للأسير أبو كويك تهمٌ بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات ضد الاحتلال، ليصدر بحقه حكم بالسجن ثلاثة مؤبدات و25 عامًا إضافية. واليوم، بعد أكثر من عقدين خلف القضبان، يستعيد حريته وسط مشهد مفعم بالمشاعر، حيث احتضن ابنه لأول مرة، في لحظة طال انتظارها.
/انتهى/
