اللواء سلامي: أي تهديد ينفذ سيجابه برد حاسم ومدمر .. اليمن يأخذ قرارته بشكل مستقل


اللواء سلامی: أی تهدید ینفذ سیجابه برد حاسم ومدمر .. الیمن یأخذ قرارته بشکل مستقل

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" أي تهديد تجاه ايران يتم تنفيذه سيواجه برد مدمر ، وقال "نحن لسنا أمة تعمل في الخفاء، بل نحن نظام معترف به في العالم. إذا قمنا بأي عمل، فإننا نعلن عنه بصراحة ".

  اللواء سلامي قال في كلمة القاها خلال حفل تكريم وتعيين القائد الجديد لمقر حمزة سيد الشهداء التابع للقوة البرية لحرس الثورة في أورمية (شمال غرب)  أشار إلى أن الوحدة تحت قيادة الولي الفقيه مكنت إيران من التغلب على الأزمات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والاجتماعية.

وأضاف: "في عالم اليوم المضطرب، حيث كل أعداء هذه الأرض، بما فيهم أمريكا والنظام الصهيوني وعناصرهم التابعة، يعملون ضدنا، فإن تحقيق الأمن في مثل هذه البيئة الخطيرة يعتبر معجزة. وهذا يتطلب تضحيات كبيرة، وبُعدًا عن الأهل، وقلوبًا مؤمنة وثابتة. بدون هذه التضحيات، لن يكون هناك أمن."

وتابع: "بدون جهاد واستشهاد، لا يمكن الوقوف في وجه هذه الأخطار. أنتم ترون الفوضى وعدم الاستقرار في دول المنطقة. لا يوجد بلد تعرض للتهديدات مثل جمهورية إيران الإسلامية، ولا يوجد بلد يتمتع بنفس مستوى الأمان مثل إيران."

واضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مؤكدًا أن إيران في أي وقت ومكان تقوم فيه بأي عمل، فإنها تتحمل مسؤوليته بشكل واضح وصريح: "نحن لسنا أمة تعمل في الخفاء، بل نحن نظام معترف به ومحترم في العالم. إذا قمنا بهجوم على مكان ما أو دعمنا أحدًا، فإننا سنعلن ذلك صراحة."

وأضاف اللواء حسين سلامي: "كما في الماضي، بما في ذلك عملية 'الوعد الصادق'، فقد تحملنا مسؤولية كل عمل قمنا به، ولا يوجد سبب لأن نقوم بعمل ونرفض تحمل مسؤوليته، أو أن نتحمل مسؤولية عمل لم نقم به. هذا ليس اسلوبنا."

وحذر جميع الأعداء قائلًا: "أي تهديد يأخذ طابعًا عمليًا سيواجه بردًا حازم وحاسم ومدمر".

وأكد اللواء سلامي: "الشعب الإيراني ليس محاربًا بطبيعته، ولكنه سيرد على التهديدات بردود مناسبة وحاسمة وقاطعة. لقد أظهر الشعب الإيراني خلال تاريخ نضاله ومقاومته الذي يقارب 50 عامًا في مواجهة تحالف الشياطين العالميين، انه مستعد للرد على أي تهديد بشكل حاسم.

وتابع قائلًا: "الشعب الإيراني هو بالطبع شعب محب للسلام وليس محاربًا، ولم يبدأ أي حرب، ولكنه مستعد لأي حرب وهو شعب مقاتل. الشعب الإيراني لا يبادر بالحرب، ولكن إذا هدده أحد، فإن إيران العزيزة سترد بردود مناسبة وحاسمة وحازمة."

أمريكا لم تدرك بعد أن الحروب لن تحل مشاكلها

وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "ترون أن العدو لا يتوقف عن تهديداته، فكلما هُزم أعداؤنا من قبل الشعب الإيراني، لم يتعظوا، بل اعتادوا على تكرار أخطائهم. لقد اعتاد الأعداء على استخدام التهديد كأداة لتحقيق أهدافهم، ولكنهم دائمًا ما يخسرون في هذا الطريق. أمريكا لم تستخلص بعد هذا الدرس التاريخي بأن الحرب لم تحل أيًا من مشاكلها."

إيران ليس لها تدخل في السياسات والاستراتيجيات الوطنية أو العملياتية لليمن

وتابع اللواء سلامي قائلًا: "لطالما تسببت الحروب لأمريكا في خسائر اقتصادية فادحة، وكره سياسي واسع النطاق، وهزائم عسكرية مهينة، وخسائر بشرية كبيرة. ولم يتمكنوا أبدًا من تحويل أي عمل عسكري في أي أرض إلى مكسب سياسي أو اقتصادي، ومع ذلك فإنهم ما زالوا مصممين على مواصلة هذه الاستراتيجية الخاطئة ويستمرون في ارتكاب الأخطاء. خاصة فيما يتعلق بتقييمهم للشعب الإيراني. إن الاعتقاد بأن الشعب الإيراني قابل للتهديد وسيخضع لإرادة العدو السياسية من خلال الترهيب هو خطأ مطلق ومحض."

وأضاف: "مرة أخرى، قام رئيس الولايات المتحدة بنسب العمليات التي يقوم بها أنصار الله في اليمن إلى الجمهورية الإسلامية بطريقة ما، وحذر الشعب الإيراني من التوقف عن دعم أنصار الله. لقد أعلنا دائمًا، وأنا اليوم كخادم لحرس الثورة الإسلامية أؤكد أن اليمنيين شعب مستقل وحُر في أرضه، ولديه سياسة وطنية مستقلة."

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "أنصار الله، كممثل للشعب اليمني، يتخذون القرارات الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم. ايران ليس لها دور في صياغة السياسات الوطنية أو العملياتية لأي فصيل من فصائل جبهة المقاومة، بما في ذلك أنصار الله في اليمن؛ هذا الكلام الذي أقوله هو الحقيقة."

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة