وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، صرح بأن المعيار الرئيسي في السياسة الخارجية لإيران هو تأمين المصالح الوطنية لشعب البلاد.
وأضاف أن سياسة الضغوط القصوى التي يتبعها الرئيس الأمريكي ليست جديدة بالنسبة لإيران، فقد جربنا هذه الضغوط في فترة سابقة.
وقال وزير الخارجية، الذي كان ضيفاً على الإعلام الوطني لأول مرة في لحظة بدء العام الإيراني الجديد، إننا نعد الشعب بأننا كموظفين في السياسة الخارجية لن نبخل بأي جهد في خدمة الناس ولن نترك أي فرصة تمر دون الاستفادة منها.
وأضاف: "في ظل الظروف الحالية من الضغط والتهديد وازدياد العقوبات، لن نلجأ بالتأكيد إلى التفاوض المباشر. سنرد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة وسنرسلها بالطرق المناسبة."
وأشار إلى أن الرسالة تحمل طابع التهديد، لكنها تدعي أن هناك أيضًا فرصًا. وقال: "سنأخذ بعين الاعتبار كلا البعدين، التهديد والفرصة".
يتبع..