وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذا الإنجاز العلمي يُعدّ خطوة متقدمة نحو الاستقلال الدوائي والتشخيصي في مواجهة الأمراض الخبيثة، ويُبرز الدور الريادي للعلماء الإيرانيين في مجال الطب النووي وتكنولوجيا النانو.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس شاهجراغ، المشرف على المشروع، بأن هذا المنتج الجديد يحتوي على مركّبات نانوية فعّالة تُعدّ وفقًا للمعايير العالمية "المعيار الذهبي" في تشخيص مدى انتشار الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية بمختلف أنواع السرطان.
وأشار شاهجراغ إلى أن تطوير هذا الدواء تم بعد 6000 ساعة عمل بحثي وتطويري، شارك فيها فريق من الخبراء في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن النانوراديودواء قد دخل حاليًا مرحلة الدراسات السريرية، ومن المتوقع بعد اكتمال هذه المرحلة أن يُستخدم بشكل واسع في المراكز الطبية الرائدة لتشخيص دقيق لحالات السرطان.
وأضاف: "الميزة الأهم لهذا الابتكار هي الدقة العالية في التشخيص، فالراديوأدوية والأدوات الطبية النووية تحظى بمكانة متميزة على الصعيد العالمي بفضل سرعتها ودقتها الفائقة في الكشف المبكر عن الأمراض."
/انتهى/