وقال ظهره وند، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" امس الثلاثاء: إنه "خلال محادثات عُمان، على عكس التهديدات التي كان يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تغيرت لهجة الأميركيين، وأظهروا استعدادا للمرونة".
وتابع البرلماني الإيراني: "في الجولة المقبلة من المفاوضات، التي من المقرر عقدها في إيطاليا، من المتوقع أن تقدم أميركا مقترحا واضحا بشأن آليات بناء الثقة، ومع ذلك، فقد أكدت إيران أن قضايا مثل التكنولوجيا النووية السلمية، والمسائل الصاروخية، والملفات الإقليمية، هي خطوط حمراء وغير قابلة للتفاوض".
من ناحية أخرى، رأى أبو الفضل ظهره وند، أنه "إذا تصرفت كل من إيران وروسيا والصين بذكاء وحكمة، فإن عهد الأحادية الأميركية ستنتهي، ولا سيما مع تراجع قوة الدولار الأميركي".
وقال في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "برأيي، إذا تصرّفت إيران وروسيا والصين بذكاء وحكمة، فإن عهد الأحادية الأمريكية سينتهي، وضع الدولار ليس مستقرا، كما أن موقع إسرائيل، بوصفها عنصرا يساهم في تثبيت الدولار من خلال تأجيج الأزمات المستمرة، لم يعد قويا، ولهذا من الممكن أن تواجه أميركا موجة أزمة مفاجئة، سواء على مستوى المنطقة أو داخل حدودها".
وعقدت محادثات غير مباشرة بين المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني السيچ عباس عراقجي، في العاصمة العمانية، يوم 12 أبريل/ نيسان الجاري. ووفقًا للمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، كانت المحادثات إيجابية وبناءة.
المصدر:سبوتنيك