الحاجة "مزيونة" تجسد قصة انتظار أبدية وحب أم فلسطينية لا يلين تجاه ابنها الأسير في سجون الاحتلال
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/04/21 - 16:50
تقول الحاجة مزيونة خلال لقائها بوكالة تنسيم الدولية للأنباء ان والدها رحمه الله كان دائما يقول ان العرب باعوا القضية الفلسطينية الا ان ناصر كان يقول هذه بلادنا حتى نموت.
ناصر، الذي نفذ عملية بطولية قبل ثلاثة وثلاثين عامًا أدت إلى مقتل ضابط في الشاباك الإسرائيلي، لم يغب عن ذاكرة والدته لحظة واحدة. مزيونة، هذه الأم الفلسطينية الصابرة، قضت كل هذه السنين الطويلة وهي تتشبث بخيط رفيع من الأمل، أملها الوحيد أن ترى فلذة كبدها يخرج من سجون الاحتلال الصهيوني وهي لا تزال على قيد الحياة.
وتضيف ايضاً انها لا تريد شيئاً من الحياة وان تدعي دعوة واحد هي ان الله يجمع شملها بابنها وهي على قيد الحياة.
صور ناصر في كل مكان هي بمثابة تعويذة أمل، وشهادة صامتة على سنوات الانتظار المرير. إنها تروي قصة أم لم تفقد الأمل رغم طول الغياب، أم ما زالت روح ابنها حاضرة في كل تفاصيل حياتها اليومية. إنها صورة مؤثرة لأمومة لا تعرف اليأس، تتحدى قسوة السنين وظلم الاحتلال، وتنتظر بقلب دامع وعين ترنو نحو الحرية.
***
***
/انتهى/