عسكريون إسرائيليون: "نفذنا الأوامر بإرتكاب المجازر" ولا حصانة لنا من القانون الدولي

عسکریون إسرائیلیون: "نفذنا الأوامر بإرتکاب المجازر" ولا حصانة لنا من القانون الدولی

فرضت حرب غزة على جيش الكيان الإسرائيلي أعمال وممارسات لا تمت إلى الإنسانية بصلة، بل كانت تأتيهم الأوامر بتنفيذ الجرائم دون معرفة الأهداف وحقائقها، فما هي اعترافات بعض الجنود والضباط والطيارين التي أدلوا بها؟.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

  1. كشف طيارون وضباط ومشغلو طائرات وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي شاركوا في هجمات جوية واسعة على قطاع غزة منذ بداية الحرب بعضاً من الجوانب الخفية للحرب
  2. عناصر إجرامية من سلاح الجو الإسرائيلي تحدثت عن الجرائم التي ارتكبوها ضد مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين استهدفوهم وكانوا عاجزين ومشردين
  3. اعترف الطيارون بأن قصف المدنيين هي واجباتهم ومهامهم الطبيعية واليوم يشعرون بقلق عميق بسبب الشكوك والندم ولديهم شكوك حول الحرب نفسها واستمرارها
  4. إضافة الى الضغوط النفسية التي يتعرضون لها عبّر هؤلاء عن العواقب القانونية لجرائهم مع تزايد الجهود الدولية لملاحقة جرائم الحرب واحتمال ملاحقة عناصر من "الجيش" قضائياً على المستوى الدولي
  5. أكّد أفراد سلاح الجو الإسرائيلي الذين شاركوا بشكل مباشر في مذبحة المدنيين الأبرياء في غزة أن "تنفيذ الأوامر" وحدها لا يوفر لهم الحصانة اللازمة من القانون الدولي
  6. تعكس هذه الاعترافات التغيرات في الأجواء الداخلية للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتزايد القلق داخلها بشأن العواقب القانونية المترتبة على جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين
  7. يعتقد الطيارون وضباط الدعم الجوي والضباط في الخطوط الأمامية  ومشغلو الطائرات  أن طول أمد الحرب والكثافة العالية للقتل والدمار زادا من تعقيد الوضع ومن الضغوط النفسية عليهم
  8. اعترافات ممن شاركوا ويشاركون في الحرب على قطاع غزة انهم مكلفون بإستهداف مناطق مليئة بالسكان المدنيين بشكل عام
  9. تتفاوت الإعترافات بين معرفة الجنود والضباط والطيارون بحقيقة الأهداف التي يستهدفونها ومحدودية الوعي من إتخاذ القرار ومضاعفة التحدي الأخلاقي
  10.  اعتراف طيار مقاتلات إف-16: "كنت أعتبر هذه الحرب عادلة ولكنني الآن في صراع عميق مع نفسي، خلق هذا الوضع معضلة يومية عندي
  11. اعتراف جندي صهيوني: "لقد غرسوا فينا انه لا يوجد مدنيون في غزة مدنيون وأبرياء بل إرهابيون، كانت هذه الأفكار والتلميحات نفسها كافية لتبرير القتل الجماعي لشعب غزة"
  12. "هدم المباني كان عملاً تنافسياً بين القوات الإسرائيلية، وكان كل قائد يريد تدمير أكبر عدد من المباني وجعل المنطقة الخاضعة لنفوذه
  13.  "يعترف الجنود والضباط الصهاينة أنه لا توجد قواعد أو أنظمة للتعامل مع المدنيين الذين لم يغادروا منازلهم أو ضلوا طريقهم ويجب قتلهم جميعاً

إنتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة