وخلال اجتماع المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدوري والذي استعرض آخر التطورات السياسية والميدانية في الحرب، شدّدت الجبهة على التزامها بمواصلة الحوار مع حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية، لـ"بناء وحدة قائمة على استراتيجية وطنية".
ودعت الجبهة إلى عقد اجتماع للأمناء العامين يبحث فيه تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلاً وطنياً شاملاً.
وأعلنت قيادة الجبهة أنها اجتمعت مع وفد من قيادة حركة فتح، وأكدت خلاله موقفها الداعي إلى "تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وعدوانه".
وأوضحت الجبهة أن المدخل الحقيقي لذلك يَتمثل في "إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكدت الجبهة الشعبية أن وقف حرب الإبادة "أولوية وطنية عاجلة والوحدة الوطنية مدخل أساسي لمواجهة العدوان"، مشيرة إلى أنّ إدارة غزة شأن فلسطيني داخلي، يتم عبر حكومة توافق وطني.
كذلك، دعت الجبهة إلى "تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تتبنى استراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية".
ويُذكر أن المجلس المركزي الفلسطيني ينعقد يومي غدٍ الأربعاء وبعد غدٍ الخميس، بدورته الـ32 في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وسيناقش الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة، وتهديدات التهجير والمصالحة الوطنية، وآلية انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وسيبحث أيضاً تفعيل مؤسسات المنظمة، ومناقشة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس المحتلة، وتقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إضافة إلى قضية الأسرى.
/انتهى/