وزير الأمن الإيراني: التفاوض أداة دبلوماسية بيد الجمهورية الإسلامية لتحقيق المصالح الوطنية
- الأخبار ایران
- 2025/04/28 - 21:41
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن خطيب قال خلال مشاركته في اجتماع مجلس تأمين محافظة طهران: "إيران والنظام الإسلامي يمتلكان قدرات وفرصاً لا نظير لها لدى أي شعب أو دولة أخرى"، مشيراً إلى أن هذه القدرات هي التي شكلت عامل الردع الأساسي في مواجهة الأعداء طوال العقود الأربعة الماضية، وأفشلت كافة مؤامراتهم.
وأضاف: "نظامنا يتميز بوجود محور وقيادة حكيمة، يرتبط بها أبناء الوطن بعلاقة وثيقة، وقد لعبت حكمة وإرشادات القيادة دوراً محورياً في توجيه البلاد والحفاظ على عزتها واقتدارها". كما اعتبر أن الشعب الإيراني هو رأس المال الاجتماعي الأكبر للنظام، موضحاً: "لقد رأينا في العام الماضي الحضور الشعبي الكبير في مراسم تشييع الشهيد آية الله رئيسي وقادة المقاومة، وفي الانتخابات، ومسيرات ذكرى انتصار الثورة ويوم القدس، مما يعكس الارتباط العميق للشعب مع نظامه واستعداده للتضحية والشهادة دفاعاً عن مقدساته".
وأوضح خطيب أن الأمن، والدبلوماسية الفاعلة، واقتدار القوات المسلحة، إضافة إلى الخدمة الصادقة للمسؤولين، كلها عناصر أساسية عززت من استقرار وأمن البلاد. وشدد على ضرورة العمل المستمر لتعزيز هذه الفرص والقدرات، والحفاظ على رأس المال الاجتماعي عبر رفع مستوى رضى المواطنين وترسيخ الوحدة والانسجام الداخلي.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، أوضح وزير الأمن أن "الدبلوماسية تشكل طاقة مهمة للبلاد، والمفاوضات أداة ضمن هذه الدبلوماسية، وإذا تم تأمين المصالح الوطنية فإن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن"، مضيفاً أن الأجواء الإعلامية السائدة لا تعكس بالضرورة حقيقة ما يجري في مسار التفاوض.
وأكد خطيب أن الحكومة تثق تماماً بفريقها المفاوض، معتبراً أنهم يتحركون ضمن إطار المصالح الوطنية وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة.
/انتهى/