أحمد الشرع الجولاني: خاضع لأميركا والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي في الوقت المناسب!!
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/04/29 - 14:35
- لم يكد رئيس السلطة الإنتقالية يصل الى الحكم حتى بدأت تتكشف نواياه تجاه تحويل سوريا الى دولة خاضعة للهيمنة الأميركية
- "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي" جديد أحمد الشرع "الجولاني" إضافة الى مواجهة حركات المقاومة وخاصة الفلسطينية
- حظي الجولاني بحماية غير مباشرة من واشنطن رغم وجوده على لائحة المطلوبين للقبض الأميركية عندما كان في إدلب
- بعد وصول الشرع الى الحكم كانت الإدارة الأميركية أول الوفود الدولية الزائرة له لإلتزامه بتحقيق مصالحها، وكان قتل زعيم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي أبو بكر البغدادي اولها
- سلمت واشنطن دمشق قائمة بـ 8 شروط تطلب من الجولاني تنفيذها ومنها تدمير المخزونات المتبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم
- ردّت سلطة الجولاني كتابياً على قائمة الشروط لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها طبقت معظمها لكن بعضها الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن
- تعهدت حكومة الجولاني بأن لا تصبح البلاد "مصدر خطر لـ "إسرائيل" وجاء أن "الموقف السائد لن نسمح لسوريا بأن تصبح مصدر تهديد لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل"
- اولى إجراءات الشرع ضد المقاومة الفلسطينية (الجهاد الإسلامي) مشكّلاً لجنة "لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية"
- يطمح الجولاني مقابل هذه الإجراءات وفي رسالة " الضمانات" الى إعادة فتح السفارات ورفع العقوبات
- موقع قناة"i24NEWS" الإسرائيلية كشف استعداد الشرع للتطبيع مع الكيان وإنضمامه إلى ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام"خلال لقائه عضو الكونغرس مارلين ستوتزمان في دمشق
- "المحلل الدبلوماسي عميحاي شتاين" كشف عن رسالة الجولاني لـ"السلام" ودعوته للتطبيع مع "إسرائيل" في ظل الظروف المناسبة
- طلبات الشرع مقابل التطبيع متعددة أولها وقف "إسرائيل" مهاجمة الأراضي السورية والمطالبة ببقاء سوريا موحدة
- التوصل إلى اتفاق بشأن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي السورية، وعلى جبل الشيخ من الجانب السوري، وفي مناطق أخرى مثل المناطق العازلة
- طالب الشرع من الإدارة الأمريكية عبر ستوتزمان برفع العقوبات عن البلاد، وردّ الأخير بأن بلاده لديها شروط : "نريد احترام حقوق الإنسان والمرأة احترامًا كاملًا"
- قدّم ستوتزمان رغبته للشرع بإقامة علاقات جيدة مع "إسرائيل" ودول أخرى في "الشرق الأوسط" ومع أميركا
إنتهى/