مُسيّرة إسرائيلية تستهدف سفينة "أسطول الحرية" المتجهة إلى غزة قرب مالطا

 وقال التحالف، في منشور عبر منصة "إكس"،  إنّ المسيرة "استهدفت مقدمة السفينة مرتين، ما أدى إلى اندلاع حريق وخرق في الهيكل". 

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن تحالف أسطول الحرية، أنّ القصف الإسرائيلي "أحدث ثقباً في السفينة"، وأنّها "تغرق الآن". 

وأشار تحالف "أسطول الحرية" للشبكة إلى وجود 30 شخصاً على متن السفينة عندما تعرضت لهجوم إسرائيلي بعد منتصف الليل. 

وقبل ساعتين، قال تحالف "أسطول الحرية"، إنّ  "الحكومة المالطية لم تستجب لإشارة الاستغاثة الصادرة عن هذه السفينة الإنسانية المدنية"، مؤكّداً أنّه بموجب القانون البحري الدولي، "تلتزم مالطا بالتصرف وضمان سلامة أي سفينة مدنية في حالة خطر بالقرب منها".

وحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا الهجوم. ويُعدّ هذا الحادث تصعيداً خطيراً في سياق الجهود الدولية لكسر الحصار عن غزة، ويعيد إلى الأذهان حادثة سفينة "مافي مرمرة" في عام 2010، التي تعرضت لهجوم مماثل من قبل القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 9 ناشطين.

من الجدير بالذكر، أنّ "أسطول الحرية" هو تحالف دولي من سفن تُحاول كسر الحصار المفروض على غزة.

دعوة لإنقاذ المتضامنين على متن السفينة

وفي السياق، أعرب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، عن قلق بالغ على من هم على متن سفينة "الضمير العالمي". 

وقال بيراوي إنّه "لا معلومات دقيقة حول وضع النشطاء على متن السفينة التي تعرضت للقصف خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة". 

ودعا مالطا والمجتمع الدولي إلى القيام بما أمكن من أجل إنقاذ المتضامنين على متن السفينة، مشيراً إلى أنّ الحكومة المالطية "لم تقدم معلومات حتى اللحظة بشأن وضع النشطاء المتضامنين على متن سفينة".

ولفت بيراوي إلى أنّ التحالف الدولي لكسر الحصار "يعمل منذ وقت على تسيير سفن لكسر الحصار عن غزة"، موضحاً أنّ السفينة "كانت تقل نحو 80 ناشطاً، وكميات من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتجهة إلى غزة". 

كما بيّن أنّ الهدف كان لفت الأنظار إزاء حرب التجويع في غزة ودفع العالم إلى التحرك لكسر الحصار عن القطاع. 

المصدر: الميادين

/انتهى/