عرب الخط الأخضر: السكان الأصليون لأراضي فلسطين المحتلة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/05/06 - 11:43
- هم الفلسطينيون الذين يعيشون في الأراضي المحتلة التي وضع الكيان يده عليها ويعرفون بعدة تسميات منها عرب الخط الأخضر وعرب 48 وفلسطينيو 48 وعرب الداخل وفلسطينيو الداخل
- تشبثوا بأرضهم وبقوا فيها بعد نكبة الـ 1948 عندما تم تهجير الفلسطينيين ونزوحهم إلى مخيمات اللجوء سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الدول المجاورة بين سوريا ولبنان والأردن
- يُعرفون بـ "عرب الخط الأخضر" بسبب بقاءهم داخل الأراضي المحتلة بعد تحديد الخط الأخضر عام 1949 الذي يفصل بين الأراضي الفلسطينية وتلك التي سيطر عليها الصهاينة
- يمثلون 21% من عدد سكان الكيان ويتوزعون في مناطق الخط الأخضر فقط، ويحملون "الجنسية الإسرائيلية" أو "الإقامة الدائمة"
- يمثل المسلمون 80% من نسبة عرب الخط الأخضر، فيما يصل عدد المسيحيين إلى 11%، وتتوزع بقية النسبة على كل من الشركس والدروز
- عرف هؤلاء الفلسطينيون عدة أحداث مهمة ومفصلية تُعتبر ذات نقلات مهمة في تاريخ وجودهم تحت حكم الاحتلال منذ النكبة التي تعتبر أهم تاريخ للفلسطينيين
- عام 1952 صدر قانون "المواطنة الإسرائيلي" ويمنح "جواز السفر الاسرائيلي" أو "الإقامة الدائمة" لكل من وُلد في المنطقة المحتلة قبل النكبة، أو من له أب أو أم من أصل "إسرائيلي"
- يقيم معظم عرب الخط الأخضر في القدس الشرقية، وعام 1966 تم منعهم من خروج مدنهم وقراهم إلا بتصريح عسكري، فيما كان يُسمح للدروز بالخروج بشكل استثنائي بسبب تعاونهم مع الاحتلال
- بعد إلغاء الحكم العسكري في نفس السنة واجه العرب نوعاً من العزلة بسبب رفض اليهود وجود مسلمين في الأراضي التي قاموا باحتلالها لأنهم يرون أنها أرضهم ويحق لهم طردهم منها
- بعد حرب الستة أيام عام 1967 تم فك المنع على عرب الداخل وبدأت العزلة العربية تقل عنهم، خصوصاً بعد فتح معابر حدودية نحو الأردن، وتوقيع "معاهدة سلام" مع مصر
- يواجه عرب الخط الأخضر العديد من التحديات فيما يتعلق بعيشهم في المناطق التي تسيطر عليها "تل أبيب" ويتم التمييز بين العرب واليهود فيما يتعلق بالقوانين
- تختلف طريقة التعامل بين اليهودي المستوطن المحتل وبين الفلسطيني العربي صاحب الأرض حتى وإن كانت التهمة واحدة، أو المطالب نفسها
- يتم تخصيص فرص العمل في المقاومة الأول إلى المستوطن الإسرائيلي، إضافة إلى الإختلاف في الرواتب التي تكون أقل للعرب ما يزيد نسبة البطالة لدى فلسطينيي الـ 48
- يتيمز قطاع التعليم بتقسيماته الطائفية حسب إنتماء الطالب تماشياً مع سياسة حكومة الإحتلال القائمة على التقسيم بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين وتغييب تاريخ فلسطين من الكتب الدراسية
إنتهى/