1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

خرازي: الأمن الجماعي لا يُستورد... بل يُبنى من الداخل

  • 2025/05/10 - 22:47
  • الأخبار ایران
خرازي: الأمن الجماعي لا يُستورد... بل يُبنى من الداخل

أكد كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، أن الأمن الجماعي لا يمكن استيراده من الخارج، بل يجب أن ينبع من الداخل ومن دون تدخل أجنبي.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، أكد خلال كلمته في افتتاح الدورة الرابعة من الحوار الإيراني-العربي التي انطلقت مساء السبت في الدوحة تحت عنوان "علاقات قوية ومصالح مشتركة"، أن الأمن الجماعي لا يمكن استيراده من الخارج، بل يجب أن ينبع من الداخل ومن دون تدخل أجنبي.

وشدّد خرازي على أهمية التضامن الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة، محذرًا من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بدعم غربي، قائلاً إن "هذا الكيان لا يكتفي بالقتل المنهجي للفلسطينيين، بل يستخدم المجاعة كسلاح حرب من خلال فرض الحصار على الغذاء والدواء".

وأشار إلى الأطماع التوسعية الإسرائيلية التي ترتكز على الشعار القديم "من النيل إلى الفرات"، موضحًا أن احتلال أراضٍ في سوريا ولبنان يندرج في سياق تنفيذ هذا المشروع، داعيًا دول المنطقة إلى التصدي لمثل هذه السياسات.

واعتبر خرازي أن الحل الأساسي لخفض التوترات يتمثل في اعتماد دبلوماسية فاعلة وتأسيس منتدى للحوار الإقليمي، داعيًا الدول العربية إلى توحيد جهودها من أجل وقف فوري لإطلاق النار وملاحقة جرائم الحرب الإسرائيلية.

وفي الجانب الاقتصادي من كلمته، شدد على أهمية التكامل الإقليمي في مجالات الطاقة، البيئة، النقل والسياحة، واقترح أن تتحول المنافسة بين دول المنطقة إلى تعاون مشترك يفضي إلى تنمية مستدامة.

وختم بالقول: "إيران مدت دومًا يد الصداقة إلى جيرانها، ويجب أن يُبنى مستقبل المنطقة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

يُذكر أن النسخة الرابعة من الحوار الإيراني-العربي، التي تنظم بمبادرة مشتركة بين المجلس الاستراتيجي ومركز الجزيرة للدراسات، ستستمر حتى 12 مايو الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي ما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب السعادة، الزملاء الأعزاء، السيدات والسادة،

يشرفني أن أكون بين هذا الجمع النخبوي لأشارككم رؤاي حول التحولات الكبرى التي تشهدها منطقتنا. بدايةً، أود أن أعرب عن خالص امتناني لحفاوة الاستقبال من حكومة وشعب دولة قطر، كما أشكر مركز دراسات الجزيرة على جهوده في تنظيم هذا اللقاء، وآمل أن تكون حواراتنا وتبادلاتنا في هذا المؤتمر متماشية مع عنوانه الرئيسي: "علاقات قوية ومنافع مشتركة".

أصحاب السعادة،

إن ازدهار أي منطقة يتطلب قبل كل شيء التزاماً جماعياً من دولها بالسلام والاستقرار، ويجب أن يُبنى مستقبل أي منطقة على يد شعوبها، استنادًا إلى الاحترام المتبادل، والمساواة في السيادة، وتحمل المسؤولية المشتركة. فالأمن الجماعي لا يُستورد من الخارج، بل يجب أن ينبع من الداخل، من دون تدخلات أجنبية.

إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم إرساء أسس شاملة ومستدامة للحوار بين دول المنطقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار. نحن نؤمن بالدبلوماسية النشطة والحل السلمي للنزاعات. ومن وجهة نظرنا، لا ينبغي اعتبار الجيران منافسين، بل شركاء أساسيين في الوصول إلى مستقبل يسوده السلام. إن إيران مستعدة للحوار الثنائي والمتعدد الأطراف لتعزيز الشفافية، وبناء الثقة، وتقليل سوء الفهم. وفي هذا السياق، أؤكد على أهمية إنشاء منتدى للحوار الإقليمي كما أوصى به القرار 598 الصادر عن مجلس الأمن، والذي كلّف الأمين العام للأمم المتحدة بمتابعة تنفيذه.

الزملاء الأعزاء،

في المجال الاقتصادي، لدى إيران رؤية للتقدم الإقليمي ترتكز على التعاون الجماعي والتنمية المشتركة. منطقتنا تتمتع بثروات طبيعية هائلة، وسكان شباب نشطين، وموقع جغرافي استراتيجي بين الشرق والغرب، ولكن هذه الإمكانيات ظلّت غير مستغلة بسبب التوترات الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية غير المتناسقة.

نحن في إيران ندعم فكرة الاقتصادات المتكاملة بدل الاقتصادات المتنافسة، ونرحب بالمقترحات التي تعزز التجارة البينية والاستثمار في مجالات الطاقة والنقل واللوجستيات والسياحة. إن تنويع اقتصاداتنا هدف مشترك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون.

وفي مجال الطاقة تحديدًا، هناك فرص هائلة للتعاون، ليس فقط في النفط والغاز، بل أيضًا في كفاءة استخدام الطاقة وتطوير التكنولوجيا الحديثة والمتجددة. عبر تنسيق السياسات، يمكننا تعزيز دور منطقتنا في أمن الطاقة العالمي.

السيدات والسادة،

الروابط الثقافية تمثل حجر الأساس للتضامن الإقليمي. تاريخنا المشترك، وتشابه لغاتنا، وغنى تقاليدنا الثقافية والفنية، كلها تعكس تنوعنا ووحدتنا في آنٍ معًا. والتبادل الثقافي أداة فعالة لتعزيز التفاهم والانسجام الاجتماعي.

كما أن التعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية يُعد مجالًا مهمًا آخر من مجالات المصالح المشتركة. إن إيران مستعدة لتقاسم تجاربها والاستفادة من خبرات جيرانها. الدبلوماسية العلمية تشكل وسيلة لبناء القدرات وتعزيز الثقة. نقترح إنشاء مراكز أبحاث مشتركة، وتعاون بين الجامعات، وآليات لتبادل البيانات بين دول المنطقة.

أصحاب السعادة،

تواجه منطقتنا تحديات عميقة وعاجلة، وأهمها الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. إن الكيان المحتل، مستفيدًا من الدعم الغربي، يواصل ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويقتل المدنيين يوميًا، من نساء وأطفال وشيوخ، بشكل ممنهج، ويستخدم المجاعة كسلاح من خلال منع دخول الغذاء والماء إلى غزة.

ولا تقتصر ممارسات الكيان الصهيوني على الاحتلال العسكري لغزة فحسب، بل يسعى إلى التوسع الإقليمي وتحقيق شعاره القديم "من النيل إلى الفرات". فعدوانه المستمر على لبنان وسوريا يهدف إلى تفتيت هذين البلدين، كما أن اليمن يتعرض هو الآخر لهجمات متكررة بسبب دعمه لفلسطين، ما أدى إلى تدمير بنيته التحتية المدنية.

في مواجهة هذه الأزمات، لا سبيل أمامنا سوى تعزيز التضامن والتنسيق الإقليمي. يجب على دول المنطقة توحيد جهودها الدبلوماسية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وتفعيل الآليات القانونية الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب.

كما يجب تأسيس قنوات مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإنشاء صندوق لدعم اللاجئين وإعادة إعمار المناطق المنكوبة. فقط من خلال العمل الجماعي يمكننا تحقيق السلام والعدالة والتنمية.

وفي الختام، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تظل ملتزمة بإقامة منطقة مستقرة، مزدهرة، ومرنة. إن نهجنا يقوم على احترام سيادة الآخرين، والتعاون من أجل المصالح المتبادلة. التصدي للتحديات المعقدة يتطلب الوحدة، والثقة، والعمل المشترك.

فلنعمل لا كفاعلين متفرقين، بل كجيران موحدين، نبني مستقبلًا قائمًا على التعاون. إن إيران تمد يدها بالسلام، وتدعو جميع الشركاء في المنطقة إلى الانضمام إلى هذا الطريق.

/انتهى/

 
 
R7847/P36442
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.