بعد استشهاد والده و5 من شقيقاته في جريمة إسرائيلية.. كيف ستكون حياة الطفل علي فرج بعد هذه الكارثة؟
من بين الأنقاض خرج الطفل علي فرج حياً بمعجزة، بعدما قذفته قوة الانفجار الإسرائيلي القذر من شقته إلى بناية مجاورة. نجا بينما استشهد والده وخمس من شقيقاته، إضافة إلى أقرباء وجيران، في مجزرة اختصرت حجم الفاجعة في غزة. صورة علي وهو ملقى على السطح، مذهولاً ومصاباً، هزت وجدان الشارع الفلسطيني وأشعلت منصات التواصل.
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
اليوم، يمكث علي مع والدته وجدته في مكان مؤقت يفتقر لأدنى مقومات الراحة، بعد أن فقدوا منزلهم وأغلب أفراد عائلتهم. تحاول الأم، رغم أوجاعها، احتضان نجلها وانتشاله من الصدمة.
تحوّل علي إلى شاهد صغير على جريمة كبرى، إلى وجه من وجوه البراءة المغدورة في غزة. صوره تروي حكاية فقدٍ لا يُوصف، ووجعه أصبح وجعا عاما. هو الآن طفل بلا أخوات، بلا بيت، لكنه يحمل حكاية لا يمكن نسيانها، تختصر وجع آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين سلبتهم الحرب دفء العائلة.
هنا، في هذا المكان، يعيش الطفل علي فرج مع والدته وجدته، محاطا بذكريات موجعة وبأسئلة لا إجابة لها. نجا من الموت لكنه ما زال عالقا في تفاصيل الحكاية... حكاية الأبرياء الذين لم ينجُ منهم أحد.
***
***
/انتهى/