"بشارة بحبح"...مهندس الوساطة بين حماس وترمب لإطلاق سراح"عيدان ألكسندر"
- الأخبار الدولی
- 2025/05/18 - 13:36
- فلسطيني مقدسي ولد في القدس القديمة عام 1958 يحظى بنفوذ واسع خلف الأضواء لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمسؤولين الكبار في إدارته
- ساهمت وساطته الهادئة في إطلاق حركة حماس للجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر بسبب الجهود التي بذلها بحبح
- درس في جامعة بريغهام يونغ في أميركا وحصل على الماجستير في دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية من جامعة هارفارد وشهادة الدكتوراه في قضايا الأمن الإقليمي
- درّس قضايا الشرق الأوسط في جامعة هارفارد وشغل المدير المساعد لمعهد الشرق الأوسط، وعضواً في الوفد الفلسطيني لمحادثات السلام للحد من التسلح والأمن الإقليمي
- رسم بحبح طريقاً خاصة لعلاقته بالسياسة والقضية الفلسطينية في أميركا التي تربطها "علاقة فولاذية" بالكيان، فدعم الحزب الديمقراطي في بدايات عمله السياسي
- دعم ترمب في الإنتخابات وأنشأ «العرب من أجل ترمب» وساهم في فوزه، و بعد نقل السفارة الأميركية الى القدس والإعتراف بسيادة الكيان على الجولان قرر التصويت لبايدن عام 2020
- عام 2024 أسّس منظمة "العرب الأميركيين من أجل ترمب" دعماً لترمب ورداً على سياسة بايدن وإدارته التي وصفها بأنها داعمة لـ"إسرائيل" منذ هجمات 7 أكتوبر 2023
- لم يكن له أي اتصالات سابقة مع حركة حماس، لكنه أصبح قناة اتصال خلفية بين الحركة والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وساعد على بناء مستوى من الثقة كان حاسماً في نجاح المحادثات
- بدأت الاتصالات بين بحبح وحماس في أبريل 2025، وأرسل مقالاً إلى ويتكوف لإجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بهدف إطلاق سراح ألكساندر
- لعب دوراً رئيساً في إيصال الرسائل بين الطرفين، وأوضح ويتكوف أن إطلاق سراح ألكساندر سيُعتبر "بادرة حسن نية"من قبل حماس، وخطوة "حاسمة" من وجهة نظر ترامب
- جرى تبادل قرابة 20 رسالة بين الطرفين من خلال مكالمات ونصوص أرسلت إلى بحبح خلال الأسبوعين الماضيين، كما تحدث بحبح إلى كبير مفاوضي حماس خليل الحية
- بعد عدة جولات من المحادثات وافقت حماس على إطلاق سراح المحتجز ونجاح الوساطة تم التعتيم على دور بحبح في العملية ووجه ترامب شكره لمصر وقطر لدورهما في الوساطة
- رغم الوساطة ودعمه لترمب، إلاّ ان هذا الدعم تحول عبئاً عندما تحدث ترمب عن تهجير الفلسطينيين من غزة وبناء ريفيرا الشرق الأوسط هناك
- بحبح: "لا يمكن اقتلاع الناس من أرضهم لإرضاء "إسرائيل"، هذا أمر غير مقبول ولن نرضى به أبداً"، وغيّر إسم المنظمة ليصير «العرب الأميركيون من أجل السلام»
/إنتهى/