العشائر الفلسطينية تؤكد أنها تمثل السند الحقيقي للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني

العشائر الفلسطینیة تؤکد أنها تمثل السند الحقیقی للمقاومة فی مواجهة الاحتلال الصهیونی

تُمثل العشائر الركيزة الأساسية للنسيج الاجتماعي في غزة، وقد واجهت قوات الاحتلال جدارًا صلبًا حين حاولت اختراق هذا المكوّن عبر مشروع يستهدف إعادة تشكيل الحكم في القطاع.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

الخطة الإسرائيلية سعت لاستغلال العشائر كواجهة محلية تخدم أجندتها، مع إبقاء السيطرة الحقيقية بيد الاحتلال، بهدف تحييد الفصائل الوطنية وإنهاء أي نفوذ سياسي فلسطيني مستقل.
 




وعبر المختار ابو اياد لوكالة تسنيم الدولية للأنباء عن رفض العشائر لكافة محاولات الاحتلال اختراق الجبهة الداخلية عبر متعاونين، مضيفا رفع الغطاء العائلي عن اي شخص يحاول زعزعة الاستقرار الداخلي بغزة.
 




من جهته أكد المختار ابو سليمان الشيخ  لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العشائر لن تكون بديلا عن أي احد بل مهمتها المساعدة في الامن وسلامة هذا البلد والشعب اختار من يحكمه واشار الى ان العشائر ليست مهمتها ادارة البلد.
 




العشائر برغم تنوعها واختلاف مرجعياتها، وقفت موحدة في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتمزيق الجبهة الداخلية وأعلنت بوضوح أن غزة ليست ساحة لتجارب الاحتلال.
 




وقال المختار ابو عبد الله اللوح لوكالة تسنيم أن العشائر ضد اي محاولات للفلتان الامني المدعومة من قبل الاحتلال واللعب بمقدرات الشعب مؤكدا ان العشائر ما تزال تمنع الاحتلال من تمرير مخططاته عبر متعاونين.
 




بدوره أكد المختار راتب السمري لوكالة تسنيم أن العشائر سند للفصائل الفلسطينية وتؤيد ردع المتعاونين مع الاحتلال والحفاظ على الجبهة الداخلية.
 




وتعتبر الفصائل العشائر التي تشكل 72% من النسيج الاجتماعي بأنها خط الدفاع الأول عن وحدة الصف الفلسطيني، وسندٌ حقيقي للمقاومة في مواجهة كل محاولات الاحتلال لاختراق النسيج الوطني.

تثبت غزة مرة بعد أخرى أن محاولات الاحتلال لضرب وحدتها الداخلية تتحطم أمام تماسك مجتمعها العشائري، الذي، رغم تنوعه، يلتف صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة