1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

"ناريمان التميمي" تروي لـ تسنيم حكاية استشهاد أخيها؛ تركوه ينزف ومنعوني من إسعافه

  • 2025/05/19 - 14:54
  • الأخبار الشرق الأوسط
"ناريمان التميمي" تروي لـ تسنيم حكاية استشهاد أخيها؛ تركوه ينزف ومنعوني من إسعافه

في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، تستعيد المصوّرة الصحفية ناريمان التميمي مشاهد لم تغادر ذاكرتها، حين وثّقت بعدسة كاميرتها لحظة إصابة شقيقها رشدي برصاص قوات الاحتلال، واستشهاده بعد ساعات متأثرًا بجراحه.

الشرق الأوسط

 

.

 

كان الصوت كأنه اشتباك بين جيشين، تقول ناريمان وهي تتذكر ذلك اليوم الثقيل. "صرخوا أن رشدي مصاب، ركضت فورًا وأنا أصرخ: أنا صحفية، هذا أخي! لكنهم منعوني حتى من الوصول إليه أو إسعافه".
 

فلسطين , غزة , الكيان الصهيوني ,


رشدي التميمي، أحد نشطاء المقاومة الشعبية، كان يؤمن بأن الانتفاضة ليست حكرًا على أحد، بل يشارك فيها الجميع: النساء، الأطفال، وكبار السن. تمامًا كما كانت الحال في الانتفاضة الأولى. وتضيف ناريمان: "فكرتنا بالمقاومة الشعبية كانت واضحة… كنا نؤمن أنها الطريق لنُسمع العالم صوتنا ونُظهر الحقيقة".
 

فلسطين , غزة , الكيان الصهيوني ,


لكن الحقيقة في فلسطين تُكلف الدم. ففي ذلك اليوم، كان رشدي يحاول إنقاذ طفل مصاب خلال المواجهات، وعندما اقترب لسحبه من ساحة الاشتباك، استهدفته رصاصة قاتلة. تصفه ناريمان في تلك اللحظة بقولها: "سألته: إيش يا خوي؟ قال لي: مش قادر… كان ينزف، والجنود يحيطون به، يرفضون إسعافه".

لم تستسلم ناريمان. وثقت، صرخت، ناشدت الجيران والأقارب. "ناديت على الكل: ابن عمي، خالي، مرت خالي، صديقتي… حملناه وذهبنا به إلى المستشفى، لكن الإصابة كانت قاتلة، والنزيف لم يتوقف"، تقول بصوت يرتجف.
 

فلسطين , غزة , الكيان الصهيوني ,


استشهد رشدي بعد يومين من إصابته، لكنه لم يترك الميدان. فكاميرا شقيقته بقيت هناك، تنقل المشهد، توثق الجريمة، وتحوّل الألم إلى شهادة دامغة على جرائم الاحتلال.

ناريمان، التي لم تنكسر، تواصل حتى اليوم حمل رسالة شقيقها. فهي ترى أن الأخت في فلسطين ليست ظلًا للرجل، بل جبهة كاملة. كامرتها هي سلاحها، والحق هو رصاصها في وجه الرواية الإسرائيلية.

في زمن تُغتال فيه الحقيقة، كانت ناريمان التميمي صورة لا تنكسر، وصوتًا لا يموت.

/انتهى/

 
R1376/P
المواضيع ذات الصلة
  • فلسطین
  • غزة
  • الکیان الصهیونی
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.