إعترافات إسرائيلية: حماس نجحت بتحييد "التفوّق العسكري" للكيان الصهوني

 

 

  1. " حنان غرينوود يسرائيل هيوم": "لم يتمكن "الجيش الإسرائيلي"رغم مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب من التعامل مع معضلة القتال في الفضاءات السرية تحت الأرض"
  2. رئيس قسم العقيدة القتالية في قيادة التدريب والمسؤول عن المشروعات: "لا بدّ للجيش أن يُعرّف القتال في الأنفاق كفرع عسكري مستقل وفق منهجية متخصصة وخطة مبتكرة"
  3. كشفت عملية "السيوف الحديدية" عن حقيقة مريرة للجيش بعدم تأهيله لخوض المعارك تحت الأرض رغم أن العقيدة العسكرية الخاصة بالفضاءات تحت الأرض
  4. أخفقت العقيدة بتقديم الحلول المناسبة للظروف المعقدة التي واجهتها "القوات الميدانية"، ولم تمنح الجيش الأدوات الكافية للتعامل مع الأساليب التي وظّفها العدو في استغلال ميدان المعركة
  5. أخطأ "الجيش" بإستخدام  مصطلحي "النفق" و"الفتحة" لوصف الفضاءات تحت الأرض، بينما أظهرت الحرب وجود أنظمة متشابكة ومتعددة الوظائف، لكل منها أدوار وأهداف مختلفة
  6. الاختزال بالوصف الذي يستهين بتعقيد شبكة الأنفاق التي طوّرتها حماس، أدى إلى تقويض كفاءة الاستراتيجيات العملياتية للجيش في مواجهة هذا التهديد
  7. أهم الأخطاء للجيش هي وصفه للفضاءات تحت الأرض بأنها مجرد طبقة إضافية من ساحة المعركة البرية، مما يشكّل عائقاً كبيراً ويُضعف القدرات العملياتية للجيش
  8. لم يشهد تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع التهديدات الكامنة تحت الأرض تطوراً يُذكر منذ عملية "الجرف الصامد" عام 2014، وظلّ أسير النماذج التقليدية التي عفا عليها الزمن
  9. أمام استخفاف الجيش بقدرة حماس، كثّفت الأخيرة جهودها في توسعة شبكات الأنفاق، وعزّزت تقنيات الإخفاء، وشيّدت منشآت علوية لإخفاء ما يقع تحتها من شبكات تحت الأرض
  10. التركيز المحدود على الجانب الدفاعي عند الجيش يعود لسببين:الخوف من تصعيد المواجهات العسكرية، وشعور الجيش بالعجز الذي ينبع من القيود التكنولوجية التي لم يتمكن من تجاوزها
  11. إعتمدت حماس إستراتيجية تطوير لمنظومات مترابطة تحت الأرض، ونجحت بتحييد التفوق العملياتي للجيش، وإنعكس العجز وعلى وتيرة العمليات العسكرية
  12. نجاح حماس في استغلال الفضاءات التحتية شهادة دامغة بأن "التفوق التكنولوجي الإسرائيلي أصبح عاجزاً أمام هذا التهديد الفريد ولا تزال تداعيات هذا العجز مستمرة

إنتهى/