إعترافات إسرائيلية: حماس نجحت بتحييد "التفوّق العسكري" للكيان الصهوني
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/05/20 - 11:32
- " حنان غرينوود يسرائيل هيوم": "لم يتمكن "الجيش الإسرائيلي"رغم مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب من التعامل مع معضلة القتال في الفضاءات السرية تحت الأرض"
- رئيس قسم العقيدة القتالية في قيادة التدريب والمسؤول عن المشروعات: "لا بدّ للجيش أن يُعرّف القتال في الأنفاق كفرع عسكري مستقل وفق منهجية متخصصة وخطة مبتكرة"
- كشفت عملية "السيوف الحديدية" عن حقيقة مريرة للجيش بعدم تأهيله لخوض المعارك تحت الأرض رغم أن العقيدة العسكرية الخاصة بالفضاءات تحت الأرض
- أخفقت العقيدة بتقديم الحلول المناسبة للظروف المعقدة التي واجهتها "القوات الميدانية"، ولم تمنح الجيش الأدوات الكافية للتعامل مع الأساليب التي وظّفها العدو في استغلال ميدان المعركة
- أخطأ "الجيش" بإستخدام مصطلحي "النفق" و"الفتحة" لوصف الفضاءات تحت الأرض، بينما أظهرت الحرب وجود أنظمة متشابكة ومتعددة الوظائف، لكل منها أدوار وأهداف مختلفة
- الاختزال بالوصف الذي يستهين بتعقيد شبكة الأنفاق التي طوّرتها حماس، أدى إلى تقويض كفاءة الاستراتيجيات العملياتية للجيش في مواجهة هذا التهديد
- أهم الأخطاء للجيش هي وصفه للفضاءات تحت الأرض بأنها مجرد طبقة إضافية من ساحة المعركة البرية، مما يشكّل عائقاً كبيراً ويُضعف القدرات العملياتية للجيش
- لم يشهد تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع التهديدات الكامنة تحت الأرض تطوراً يُذكر منذ عملية "الجرف الصامد" عام 2014، وظلّ أسير النماذج التقليدية التي عفا عليها الزمن
- أمام استخفاف الجيش بقدرة حماس، كثّفت الأخيرة جهودها في توسعة شبكات الأنفاق، وعزّزت تقنيات الإخفاء، وشيّدت منشآت علوية لإخفاء ما يقع تحتها من شبكات تحت الأرض
- التركيز المحدود على الجانب الدفاعي عند الجيش يعود لسببين:الخوف من تصعيد المواجهات العسكرية، وشعور الجيش بالعجز الذي ينبع من القيود التكنولوجية التي لم يتمكن من تجاوزها
- إعتمدت حماس إستراتيجية تطوير لمنظومات مترابطة تحت الأرض، ونجحت بتحييد التفوق العملياتي للجيش، وإنعكس العجز وعلى وتيرة العمليات العسكرية
- نجاح حماس في استغلال الفضاءات التحتية شهادة دامغة بأن "التفوق التكنولوجي الإسرائيلي أصبح عاجزاً أمام هذا التهديد الفريد ولا تزال تداعيات هذا العجز مستمرة
إنتهى/