كيف تمّ نقل أغراض الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" من سوريا؟

1. زعم نتنياهو بأن الموساد نقل إلى داخل الكيان ضمن عملية سرية نحو 2500 مستند وصورة وأغراض شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي الشهير "إيلي كوهين"
2. تم إستعادة مئات الوثائق والمقتنيات الشخصية لـ"كوهين"، التي احتفظت بها المخابرات السورية ضمن أرشيفها الرسمي، بعد أكثر من 60 عاماً على إعدامه
3. يحتوي الأرشيف السوري الرسمي الذي جمعته المخابرات السورية على آلاف القطع الأثرية التي كانت محفوظة بطريقة سرية للغاية من قبل قوات الأمن السورية لعقود من الزمن
4. تشمل المواد تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق معه والمسؤولين الذين كانوا على اتصال به ورسائل كتبها لعائلته وصور من أنشطته أثناء مهمته العملياتية في سوريا
5. منذ عقود دأب الكيان سعياً لمعرفة أي معلومات حول جاسوسه الشهير ومعرفة مكان رفاته، إلا أنه لم يتمكن من اكتشاف مكان دفنه رغم حصوله قبل أعوام على ساعة اليد الخاصة به
6. إدّعى الموساد في بيان "إن جلب وثائق كوهين كان نتيجة "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"
7. "رئيس الموساد ديفيد برنيع": "جلب أرشيف الجاسوس كوهين يُعد إنجازاً كبيراً وخطوة في دفع التحقيق لتحديد مكان دفنه في دمشق"
8. لم تعلّق السلطات السورية على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية
9. "إلياهو بن شاؤول كوهين" هو الإسم الحقيقي للجاسوس "إيلي كوهين" الذي إنتحل إسم كامل "أمين ثابت" وأقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي و‌العسكري
10. وصل كوهين الى دمشق اول مرة بهوية مزورة في يناير 1962 كتاجر سوري يصدّرالمنتجات سورية إلى أوروبا، ووصل إلى مستويات عليا في الدولة
11. قُبض عليه في يناير/كانون الثاني 1965 ثم أُعدم في 18 مايو/أيار 1965  في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه
12. زعم نتنياهو أن الحصول على هذه المتعلقات هو تتويج لـ"عقود من الجهد الاستخباراتي من قبل "الموساد" للعثور على أي معلومة تتعلق بكوهين بهدف كشف مصيره ومكان دفنه"
13. للمرة الثانية يزعم الكيان تنفيذه عمليات سرية في العمق السوري منذ سقوط النظام السوري بعد زعمه في 11 مايو استعادة رفات جندي قتل في لبنان عام 82   
14. "رويترز عن مصادر سورية": القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لـ "إسرائيل" لتخفيف التوتر وإظهار حسن النوايا للرئيس ترمب

إنتهى/