وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، صرّح ردًا على سؤال الصحفيين بشأن بعض التقارير المنشورة في وسائل الإعلام الغربية حول آخر وضع للمفاوضات بين إيران وأمريكا قائلاً: المشاورات لا تزال جارية بشأن تحديد الزمان والمكان للجولة القادمة من المفاوضات، وسيتم الإعلان عنها من قبل سلطنة عمان فور التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف بقائي فيما يخص المواضيع المطروحة في المفاوضات: كما تم التأكيد عليه مرارًا من قبل، فإن الموضوع الوحيد المطروح في المفاوضات بين إيران وأمريكا هو الملف النووي ورفع العقوبات، ولم يُطرح أي موضوع آخر في هذه المفاوضات، ولا يُطرح حاليًا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أولوية إنهاء العقوبات الجائرة، موضحًا أن الوفد المفاوض الإيراني لن يدخر جهدًا في سبيل رفع العقوبات الظالمة الأمريكية، والتي تُعد دون أدنى شك غير قانونية ومخالفة للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن معيار الحكم على جدية أمريكا يتمثل فقط في مسألة رفع العقوبات.
ورفض بقائي بشكل كامل الشائعات المتداولة حول مرونة إيران فيما يتعلق بموضوع التخصيب، مؤكدًا أن استمرار التخصيب في إيران يُعد مبدأً أساسيًا بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجزءًا لا يتجزأ من الصناعة النووية الوطنية، وأي اقتراح أو مبادرة تتعارض مع هذا المبدأ أو تمهّد لانتهاك هذا الحق، غير مقبولة على الإطلاق.
وفيما يتعلق بالادعاءات المثارة بشأن الجوانب المحتملة لأي اتفاق، قال المتحدث باسم الخارجية: هذه الادعاءات ليست سوى تكهنات إعلامية تم طرحها ونشرها لأغراض ودوافع مختلفة، ولا يمكن تأييد أيٍّ منها.
/انتهى/