وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن ما حدث لا يعدو كونه "خلافاً شخصياً محدوداً" وقع في منطقة الاستقبال وتمت السيطرة عليه فوراً من قبل عناصر الأمن الإداري، دون أي تأثير على سير العمل أو سلامة الموظفين.
وفي ردها على الصور والمقاطع المصورة التي زعمت تمركز عناصر مسلحة داخل المبنى، شددت المؤسسة على "ضرورة تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول أخبار تتعلق بجهات سيادية"، مؤكدة استمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي وحرصها على توفير بيئة عمل آمنة ومنظمة.
وتأتي هذه الشائعة في ظل أجواء أمنية متوترة تشهدها العاصمة طرابلس منذ أيام، على خلفية مقتل القيادي الأمني المعروف بـ"غنيوة" واندلاع اشتباكات متفرقة، فضلاً عن احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وفي السياق ذاته، كانت تقارير صحفية دولية قد أشارت إلى وجود خلافات بين حكومة الوحدة الوطنية وبعض التشكيلات المسلحة، ما يضيف مزيداً من التوتر إلى المشهد الليبي المضطرب.
/انتهى/