خطاً برياً بعيداً عن أعين أميركا... إيران والصين على سكة "الحزام والطريق الصيني"
- الأخبار ایران
- 2025/05/31 - 11:43
- إيران تعزّز موقعها الإستراتيجي في شبكات النقل الإقليمية والدولية، إذ وصل منذ أيام اول قطار شحن قادم مباشرةً من مدينة ييوو الصينية عبر معبر إنشه بورون الحدودي
- اتجه القطار إلى الميناء الجاف "أبرين"، جنوب غرب طهران، في مدينة "إسلام شهر"، ويمتد على مساحة 700 هكتار، ويُعد نقطة ربط رئيسية لخطوط السكك الحديدية
- انجزت إيران والصين مرحلة كبيرة من مشروع "الحزام والطريق" الصيني بتدشين خط بري وسكة حديد تجارية جديدة تتجاوزان من خلالها إجراءات الحصار الأميركية
- يشكل هذا الخط حلقة وصل برّية أساسية بين آسيا وأوروبا، ويتيح تصدير النفط الإيراني إلى الصين، ويسمح للبضائع الصينية بالوصول إلى أوروبا دون تدخل البحرية الأميركية
- تختصر هذه البنية التحتية لقطارات الشحن مدة السفر من شنغهاي إلى طهران إلى 15 يوم مقارنة بـ 30 يوم عبر الطريق البحري
- خُصصت الرحلة الأولى لإستيراد الألواح الشمسية، وتأتي أهمية هذا الخط بالإستيراد في الوقت المناسب لمعالجة اختلال توازن الطاقة في إيران، مع مضي البلاد قدماً بالطاقة المتجددة
- يتمتع ميناء أبرين بقدرة استيعابية تصل إلى 30 قطار و18 خط و1000 عربة يومياً، ويوفر حالياً فرص عمل لنحو 500 شخص، ثم 5000 فرصة عمل عند التشغيل الكامل
- يتميز الميناء بإتصاله بالممرات الدولية مما يجعله حلقة مكملة في ممرات النقل شمال–جنوب، وتشابهار–سرخس، ومحور الصين–أوروبا، بما يعزز من دور إيران كمركز لوجيستي محوري
- يمكن للدول الشمالية المجاورة لإيران وتفتقر الوصول الى البحار المفتوحة، أن تصل خلال هذا الميناء الى بندر عباس في الخليج الفارسي كآسيا الوسطى وروسيا وبيلاروسيا ودول القوقاز
- ستتمكن الإمارات من الاستفادة من الطرق الإيرانية الآمنة والوثيقة والفعّالة للوصول إلى آسيا الوسطى
- في ١٢مايو اجتمع مسؤولون في مجال السكك الحديدية من إيران والصين وكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وتركيا في طهران، لتطوير شبكة سكك حديدية عابرة للقارات تربط آسيا بأوروبا
- اتفقت الدول الست على تعريفات ومعايير تشغيلية تنافسية لتبسيط خدمات السكك الحديدية الإقليمية وتعزيز الترابط التجاري
- يتميز هذا الإنجاز بدعم النقل السككي وتقليل الاعتماد على الشاحنات وغيرها، وخفض تكاليف النقل وتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون والغازات المضرّة بالبيئة
- وسائل إعلام علّقت: "الصين وإيران تُرسيان شرايين فولاذية للاستقلال، وواشنطن لا تستطيع مراقبة هذه المسارات"
إنتهى/