وأوضحت مصادر كردية أن التقرير تضمن معلومات خاطئة نُسبت إلى «مصادر إقليمية»، تحدثت عن عرض تقدم به وزير الخارجية التركي أو رئيس المخابرات التركية لعقد هذا اللقاء.
وذكرت «قسد» أن هذه المعلومات «غير صحيحة»، وأن قيادة القوات أو أي وفد يمثل مناطق شمال وشرقي سوريا في اللقاءات مع دمشق، لم يتلقَّ أي عرض من أي جهة لعقد لقاء مع الجانب التركي.
وكان موقع «المونيتور» قد نقل عن مصادر مطلعة أن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا، توم باراك، أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الخميس الماضي مع زعيم قوات سوريا الديمقراطية «قسد» مظلوم عبدي.
وأكدت المصادر أن باراك شدد خلال الاتصال على استمرار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية في مواجهتها ضد تنظيم الدولة (داعش)، كما حثّ عبدي على مواصلة المشاركة في محادثات خفض التصعيد التي تتوسط فيها واشنطن بين قواته وتركيا.
يُذكر أن وكالة «الأناضول» نقلت عن مصادر دبلوماسية تركية نفيها «استعداد أنقرة لعقد لقاء مع عبدي»، وقالت المصادر إن المزاعم المتعلقة بتركيا وسلطاتها في تقرير المونيتور «غير صحيحة».
/انتهى/