اسلامي:  التخصيب أساس الصناعة النووية وخط أحمر لإيران


اسلامی:  التخصیب أساس الصناعة النوویة وخط أحمر لإیران

وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي تقارير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمسيسة مؤكداً أن  التخصيب أساس الصناعة النووية وخط أحمر لإيران.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان اسلامي وفي مقابلة متلفزة مساء اليوم الاحد حول التقرير الشامل للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي الذي تسربت أجزاء منه أمس، قال "ان مدير الوكالة يروج لنفسه بسبب طموحاته ورغبته في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، ويسعى لكسب تأييد دول معينة بشكل دائم، ويعمل طوعاً لتنفيذ أجنداتها".

وأضاف أن "نهج المدير العام سياسي بالكامل"، مما أدى إلى هيمنة الطابع السياسي على تقاريره.

وأشار إسلامي إلى أن التقرير يهدف إلى تقديم صورة مشوهة عن الصناعة النووية الإيرانية، ملوثة باتهامات تروجها الدول أوروبية الثلاث والولايات المتحدة منذ 25 عاماً بدفع من الكيان الصهيوني.

وتابع: "لديهم أسباب واضحة لتصعيد الضغوط حالياً، خاصة مع فضح جرائم إسرائيل في غزة عالمياً، حيث وقفت هذه الدول إلى جانب الكيان الصهيوني رغم الفظائع".

وأكد أن "الرأي العام العالمي الآن مناهض لإسرائيل، وليس لديهم ملف غير النووي لاستخدامه في تخفيف الضغوط على الكيان". ملتزمون بمعاهدة NPT والضمانات واوضح أن إيران عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وملتزمة بالضمانات، مع وجود كاميرات وتفتيش منتظم وفقاً للوائح.

وشدد على ضرورة التمييز بين التزامات "الاتفاق النووي" ومعاهدة حظر الانتشار، مؤكداً أن الأخيرة جزء من التزامات كل دولة عضو في الوكالة.

وكشف إسلامي عن إجراء 450 عملية تفتيش للمنشآت الإيرانية خلال عام 2024، مع وجود 135 مفتشاً معتمداً من دول مختلفة يقدمون تقارير منتظمة.

ولفت إلى أن تقارير الوكالة "تفتقر إلى أدلة من تقارير المفتشين، وتُعد لأغراض سياسية بقيادة المدير العام وأجندات خارجية".

واشار إسلامي الى الذكرى العاشرة لـ"الاتفاق النووي"، مؤكداً أن القرار 2231 سينتهي العمل به هذه السنة، ما يغلق الملف النووي الإيراني.واتهم دولاً بـ"عرقلة إغلاق الملف باستخدام المعارضة وإثارة ضجة حول مواقع مزعومة"، مشيراً إلى أنهم "يسعون لمنع إيران من الاستفادة من فرصة السنة العاشرة".

 وأكد إسلامي أن التخصيب "أساس الصناعة النووية وخط أحمر لإيران"، قائلاً: "لا يحق لأحد إنكار حق إيران في التخصيب، وهو غير خاضع للمناقشة".

وأشار إلى أن دورة الوقود النووي لا تكتمل بدون تخصيب، بما في ذلك إنتاج الأدوية المشعة.

وتوقع إسلامي صدور قرار من مجلس المحافظين، لكن "بدون إجماع هذه المرة"، مؤكداً تنسيق إيران مع روسيا والصين ودول أخرى لإصدار بيان مشترك.

واختتم بأن "المفاوضات الدبلوماسية المكثفة ستستمر حتى اجتماع مجلس المحافظين"، معرباً عن ثقته بأن "تصويتهم سيكون هشاً هذه المرة".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة