كيف نجحت الصهيونية في التحكّم في دوائر صناعة القرار بالعالم؟
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/06/02 - 11:51
- "اللوبي الصهيوني"، تحكم بدوائر صناعة القرار في العالم لإشتماله على عدد من مجموعات الضغط ولجان العمل السياسي و"مراكز الفكر" ومجموعة مراقبة وسائل الإعلام
- تعتبر "أيباك" أهم المنظمات النافذة في أميركا، و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى"، وهو جهة الاتصال الرئيسة بين الجالية اليهودية والسلطة التنفيذية للحكومة الأمريكية
- "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل"، أكبر لوبي مؤيد للكيان كذلك "J street" ،ويعمل الجميع لتحقيق مصالح الكيان من جمع الأموال له ودعمه في مفاوضاته وصراعاته المسلّحة مع العرب
- يحافظ اللوبي على اتصالاته اليومية بأفراد الإدارة وبالشيوخ والنواب، ويرسل ممثليه لحضور اجتماعات اللجان المعنية، ويعمل على حشد الدعم الأمريكي لتحقيق الأهداف الإسرائيلية
- يتدخل اللوبي بالإنتخابات الأمريكية، ويحشد الدعم بكل أشكاله للمرشحين، ويسهّل وصولهم للمناصب الكبرى، وبالتالي ينصبون العداء لأي صوت يخالف وجهة النظر الإسرائيلية
- يسيطر اليهود على أكثر وسائل الإعلام الأمريكية، ويركز اللوبي الصهيوني على أهم الصحف المؤثرة بسبب نفوذه في أهم الصحف اليومية: وول ستريت،ديلي نيوز، ونيويورك تايمز
- "شبكة فوكس" من المؤسسات الإعلامية الخاضعة للسيطرة الصهيونية ويملكها اليهودي روبرت موردوخ، وشركة "كلير تشانل كومينيكشن"، ومؤسسة "هرست" الصهيونية"
- يسيطر اللوبي الصهيوني على السينما ويهيمن على مدينة "هوليود" وذلك بسبب بدايات تأسيسها حيث أقامها يهود مهاجرون من أوروبا الشرقية، وأطلقوا عليها اسم "مصنع الحلم الأمريكي"
- صعد ترامب الرئاسة بقوة المجلس الإسرائيلي الأمريكي ،"IAC"، ودعمه الملياردير الصهيوني شيلدون أديلسون، وأصبح لاعباً أساسياً في صناعة القرار الأمريكي تجاه الإسرائيليين وفلسطين
- تسعى الجماعات الصهيونية إلى التأييد المطلق للكيان في حربه ضد فلسطين وضرورة القضاء والتصدي لكل قوى المقاومة، والعمل على تهميش القضية الفلسطينية وإلغاء فكرة "دولة فلسطينية"
- يتجلى نفوذ اللوبي الصهيوني في التحكم بدوائر صناعة القرار بعد "طوفان الأقصى"، حيث إندفع الجميع لمؤازرة الكيان، فقال بايدن: "إنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بكل قوتها"
- وجّه بايدن إدارته بالدعم الكامل لها وبالتواصل مع دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية للوقوف إلى جانبها، وأمر بإرسال مساعدات عسكرية طارئة لها
- بايدن: "لا تحتاج أن تكون يهوديًّا لتكون صهيونيًّا، ولو لم تكن هناك إسرائيل، لكان علينا أن نخترع إسرائيل"
- حشد اللوبي طاقاته لمواجهة شعب غزة، وجمع المفكرين لمناصرة الكيان ومنهم الفيلسوف يورجن هابرماس الذي أيَّد ورفاقه الحرب، ووقعوا في مدرسة "فراكفورت" على وثيقة دعم "إسرائيل"
إنتهى/