الخارجية الإيرانية: تقرير الوكالة الدولية تأثر ببعض الدول الأوروبية.. والكونسورتيوم لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب


الخارجیة الإیرانیة: تقریر الوکالة الدولیة تأثر ببعض الدول الأوروبیة.. والکونسورتیوم لا یمکن أن یکون بدیلاً عن التخصیب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتضمن محتوى مكرراً ومبالغاً فيه إلى حد كبير، مؤكداً أن هذا التقرير أُعدّ تحت تأثير عدد من الدول الأوروبية. وأضاف: "نشعر بالأسف لأن الدول الغربية تسيء إلى مكانة منظمة دولية عبر تسييس عملها".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أجاب خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أسئلة الصحفيين، حيث استعرض آخر تطورات السياسة الخارجية الإيرانية.

وفي مستهل تصريحاته، أشار بقائي إلى ذكرى الإمام الخميني (رض) وشهداء الثورة الإسلامية، وقال إن وزارة الخارجية تواصل عملها في متابعة الملفات الدبلوماسية، مشيراً إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني الحالية إلى مصر، وزيارته المقررة غداً إلى لبنان، بالإضافة إلى الزيارة القصيرة التي قام بها وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، كما نوه إلى زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى طاجيكستان لحضور قمة دولية، وزيارة رئيس مجلس الشورى إلى أمريكا اللاتينية، مؤكداً أن التحركات تشمل زيارات ثنائية ودولية.

دعوة لعدم تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وفي معرض رده على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصف بقائي التقرير بـ"المنحاز"، وقال: "أجيب على هذا الموضوع بجملة واحدة: هذه الأساليب لا تجدي نفعاً، وتجربة المجرب خطأ. منذ فترة طويلة والدول الغربية تستغل الآليات المتعددة الأطراف لتحقيق أهدافها السياسية، وقد بات هذا النهج ممارسة غير محمودة".

وأضاف: "التقرير الأخير للوكالة مكرر ومبالغ فيه، وتم إعداده تحت تأثير بعض الدول الأوروبية. نحن لسنا سعداء برؤية الدول الغربية تقوّض مكانة منظمة دولية. نحن نعلم أن المدير العام للوكالة والوكالة نفسها يتعرضان لضغوط مستمرة، لكن هذا لا يبرر إصدار تقارير منحازة ضد دولة عضو".

وأكد بقائي أن إيران تتابع بدقة تحركات الأطراف الغربية، وستتخذ خطواتها المقبلة بما يناسب التطورات، مشدداً على أن طهران طالما طالبت بعدم تسييس الوكالة.

وأشار إلى أن "في نوفمبر 2024، تجاهلت ثلاث دول أوروبية نتائج زيارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى طهران، وقدّمت مشروع قرار ضد إيران، مما استدعى ردوداً مناسبة من جانبنا".

وأضاف: "بصفتنا عضواً مسؤولاً في معاهدة عدم الانتشار النووي، لطالما نسّقنا أنشطتنا السلمية مع الوكالة، التي مارست بدورها الرقابة المستمرة. تجاهل وجود 125 مفتشاً في إيران يكشف بوضوح عن التحيز والانتقائية في التقرير. سنتخذ خطواتنا المقبلة، لكننا لا نرغب في أن تتأثر علاقات التعاون مع الوكالة بتصرفات كهذه".

سنردّ على المقترحات بما ينسجم مع المصالح الوطنية

وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن تسلّم أي نصّ لا يعني بالضرورة قبوله أو اعتباره مقبولاً، موضحاً أن تبادل وجهات النظر بين الأطراف المختلفة هو أمر طبيعي في المسارات التفاوضية.

وأضاف بقائي في تصريحاته حول الوثيقة التي أرسلتها أمريكا: "أي مقترح يجب أن يُدرس بعناية، وقد أكّد وزير الخارجية أننا سنردّ على أي نصّ بما يتماشى مع المبادئ وحقوق الشعب الإيراني. وبطبيعة الحال، لن نرحّب بأي مقترح يتضمّن مطالب متطرفة أو يتجاهل الحقوق المشروعة لإيران. من الطبيعي أن يُنتظر من النصوص أن تكون ثمرة خمس جولات من المفاوضات".

وأشار بقائي إلى أن موقف إيران واضح من الناحية القانونية والحقوقية بشأن حقّها في مواصلة تخصيب اليورانيوم، وكذلك إصرارها على إنهاء العقوبات الجائرة، مؤكداً أن هذين العنصرين يجب أن يكونا حاضرين في أي اتفاق محتمل.

لا توجد كارثة إنسانية تضاهي ما يجري في غزة

وفيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين وتقليص موازنات الأمم المتحدة الخاصة بها، قال بقائي: "مسألة ترشيد النفقات في الأمم المتحدة مسألة قديمة، وتُناقَش ضمن الأطر والهيئات المختلفة، لكن ما يثير قلق الدول الإسلامية دوماً هو أن تُتخذ هذه الذريعة لتقليص الاهتمام بمواضيع محورية كالقضية الفلسطينية".

وتابع: "هذا أمر مرفوض، فاليوم لا توجد كارثة إنسانية في العالم تضاهي ما يحدث في غزة، ومع ذلك، لم تعقد الأمم المتحدة اجتماعاً خاصاً واحداً بشأن غزة هذا العام. فإذا جمعنا ذلك مع تقارير الهيئات الإنسانية، فإن أي تقليص في ميزانية الأمم المتحدة لا ينبغي إطلاقاً أن يؤثر على الملفات المتعلقة بفلسطين".

تحركات الكيان الصهيوني في سياق المفاوضات

وتطرق بقائي إلى دور الكيان الصهيوني خلال المفاوضات قائلاً: "إذا استعرضنا التقارير المرتبطة بالملف النووي الإيراني، نرى أن مسؤولي هذا الكيان دأبوا منذ عام 2005 على ترويج مزاعم بأن إيران بصدد امتلاك قنبلة نووية. الحديث عن عسكرة البرنامج النووي الإيراني ليس إلا ذريعة لضمان استمرار السياسة الخارجية الأمريكية في منطقتنا".

وأضاف: "الكيان الصهيوني يخشى من عدم قدرته على تحقيق أطماعه، وقد بات هذا الأمر نمطاً متكرراً يتم فيه استغلال أمريكا لتنفيذ الحروب في المنطقة".

رفع العقوبات... أولويتنا في أي مفاوضات

وفي الشأن المتعلق بالعقوبات، شدد بقائي على أن "أهم مطلب لإيران في أي مسار تفاوضي هو رفع العقوبات"، موضحاً أن "الموقف الإيراني من البرنامج النووي واضح، فنحن واثقون من سلميته، وقد أثبتنا ذلك ليس بالأقوال فقط، بل بالأفعال أيضاً، ومستعدون لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف: "ما يهمنا هو التأكد من أن العقوبات ستُرفع فعلياً، وحتى الآن لم تُبدِ أمريكا أي استعداد للتوضيح أو الشفافية. بالنسبة لنا، يجب أن يتضح كيف ومتى سترفع العقوبات، ونريد أن نرى آثار ذلك عملياً في تعاملاتنا المصرفية".

نعتبر أي حزمة عقوبات دليلاً على عدم الجدية في دفع المسار الدبلوماسي

وفي تعليقه على التقارير المتعلقة بالسعي لتثبيت العقوبات على إيران، قال بقائي: "هذا تناقض واضح. فمن جهة هناك إصرار على التفاوض، ومن جهة أخرى لا يتم التعامل بجدية مع مسألة رفع العقوبات. نحن ننظر إلى أمريكا كمنظومة متكاملة، ونعتبر كل حزمة عقوبات بمثابة إشارة إلى انعدام الجدية في دفع المسار الدبلوماسي".

استدعاء سفير فنلندا إلى وزارة الخارجية

وفي رده على الاتهامات الفنلندية ضد إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "كان الأمر مفاجئاً بالنسبة لنا، حيث كانت علاقتنا مع فنلندا علاقة معقولة. يؤسفنا أن نضع هذه الاتهامات في إطار خطوة منسقة لممارسة الضغط على إيران. وقد تم استدعاء السفير الفنلندي في طهران يوم السبت لتقديم إيضاحات حول هذه المزاعم التي لا تستند إلى أي دليل، ولمعرفة الدوافع وراء إطلاقها".

نشهد ارتكاب جرائم متعددة في غزة

وفي ما يخص الهجمات على المراكز الطبية في غزة، قال: "من المحزن جداً أن نضطر أسبوعياً للحديث عن عدد الأرواح التي تُزهق. لقد أدى تكرار هذه الجرائم إلى تطبيعها. إحدى القيم المقدسة في القانون الدولي هي حماية المراكز الطبية والطواقم الصحية، التي يجب أن تكون في مأمن من أي هجوم. لكن من الواضح أن أحد الأهداف الدائمة للكيان الصهيوني كان المستشفيات والأطباء والممرضين. هذه انتهاكات تُعد جرائم حرب. ونحن نشهد ارتكاب جرائم متعددة في غزة".

الكيان الصهيوني هو العقبة الوحيدة أمام تحقيق منطقة خالية من السلاح النووي

ورداً على سؤال لوكالة "تسنيم" حول زيارة وزير الخارجية إلى مصر، أوضح بقائي أن "الزيارة ذات طابع ثنائي، وشهد العام ونصف العام الماضيين لقاءات ومشاورات رفيعة المستوى بين الجانبين. نحن عازمون على المضي قدماً بسياسة الجوار وتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية بجدية. ومن الطبيعي أن تشمل المحادثات آخر تطورات المنطقة، لا سيما ما يتعلق بفلسطين المحتلة ومسار المفاوضات بين إيران وأمريكا".

وأشار إلى أن "إيران تتابع بجدية موضوع جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، وهو ما اقترحته إيران لأول مرة عام 1991، وكانت إيران ومصر من أبرز المبادرين به. العقبة الوحيدة أمام تحقيق هذه المبادرة هي الكيان الصهيوني، ويجب على دول المنطقة، بما فيها الداعمين لهذا الكيان، التأكيد الدائم على هذه المبادرة إذا كانوا يملكون أدنى قدر من الجدية".

لقد أعددنا سيناريوهات للتعامل مع آلية الزناد

وفيما يخص التهديد باستخدام "آلية الزناد" ضد إيران، قال: "نظراً إلى تحركات الأطراف المقابلة، فقد وضعنا عدة سيناريوهات مسبقاً، وسنتخذ خطواتنا بما يتناسب مع تصرفاتهم. وهم يعلمون جيداً أن اللجوء إلى آليات غير بنّاءة سيقابل بخيارات رد متاحة لدى إيران".

السياسات الأمريكية تجاه إيران كانت دائماً على مسار العداء والمواجهة

ورداً على تقرير لموقع "ذا هيل" الأمريكي الذي تحدث عن عدم جدوى الحرب ضد إيران، قال المتحدث: "بالنسبة لنا، ما يهم هو السياسات الأمريكية على أرض الواقع. هناك أصوات عاقلة داخل أمريكا لا ترغب في الحرب، لكن للأسف، على مدى العقود الأربعة الماضية، كانت السياسات الأمريكية تجاه إيران دوماً على مسار المواجهة والعداء".

وزارة الخارجية تؤيد تنظيم أوضاع المهاجرين

وفي تعليقه على تقارير تحدثت عن رفض وزارة الخارجية لإنشاء هيئة خاصة لتنظيم أوضاع المهاجرين، قال بقائي: "وزارة الخارجية تؤيد تنظيم أوضاع المهاجرين. ما كانت تؤكد عليه في فترات سابقة هو أن أي إنشاء لآليات جديدة يجب أن يتم بناءً على توافق الآراء بشكل جماعي".

بريكس تتحول بسرعة ملحوظة إلى هيئة متعددة الأوجه ذات تأثير كبير

وفي تعليقه على زيارة قاليباف إلى البرازيل للمشاركة في قمة بريكس، قال: "لقد كنا دائماً نؤمن بأهمية الاستفادة من إمكانيات المجالس واللقاءات التي تتم في إطار برلمانات الدول. بريكس تحوّلت بسرعة ملحوظة إلى هيئة متعددة الأوجه ذات تأثير كبير، والتعاون البرلماني يعد أحد جوانب هذا الظهور المتزايد. هذه القمة تمثل فرصة لإجراء لقاءات ثنائية وتبادل وجهات النظر".

رسالة أمريكا والجولة الجديدة من المفاوضات

وفيما يخص رسالة أمريكا والجولة الجديدة من المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "يجب أن نترك المجال لاتخاذ القرار بعد المراجعات التي ستتم، لتحديد شكل استمرار العملية".

وفيما يتعلق بالتقارير حول إصدار قرار بوقف العقوبات الجديدة على إيران، أوضح: "ما هو واضح لدينا أن إنهاء العقوبات يشكل عنصراً أساسياً في أي اتفاق. لا يتم التوصل إلى أي اتفاق ما لم نطمئن تماماً إلى رفع هذه العقوبات. حتى الآن، ما رأيناه من الطرف المقابل ليس سوى فرض عقوبات جديدة قبيل كل جولة من المفاوضات. هذا الأمر مهم للغاية بالنسبة لنا. لا يمكننا الاعتماد كثيراً على التقارير الإعلامية، بل يجب أن نرى على أرض الواقع ما إذا كان هناك تغيير حقيقي في نهج أمريكا أم لا".

تقرير لقاء غروسي وعراقجي في مصر غير مؤكد

وردًا على تقرير حول لقاء بين غروسي وعراقجي في مصر، أكد بقائي أن "هذا الأمر غير مؤكد ولا يمكن التأكيد عليه".

تقارير عن خلاف بين الكيان الصهيوني وأمريكا بشأن إيران

وبشأن التقارير التي تشير إلى وجود خلافات بين الكيان الصهيوني وأمريكا حول إيران، قال: "إذا كان هناك خلاف فهو يتعلق بطريقة فرض الضغوط على الشعب الإيراني. أما ما نسمعه أحياناً في الإعلام عن وجود خلافات، فقد ثبت مع مرور الوقت أنها مجرد تقسيم أدوار وتهيئة إعلامية ضد إيران. نحن نأخذ هذه التقسيمات في الاعتبار".

إيران ومصر تتفقان في العديد من القضايا

وفيما يتعلق بزيارة عراقجي إلى مصر والمباحثات الثنائية، قال المتحدث: "من الطبيعي أن تكون العلاقات الثنائية أحد الموضوعات الرئيسية في أي نقاش مع مصر. إيران ومصر، بوصفهما دولتين مؤثرتين في العالم الإسلامي، تتفقان في كثير من القضايا. العملية التي بدأت منذ حوالي عامين لإحياء العلاقات بين إيران ومصر مستمرة بشكل متواصل، ونأمل أن تؤدي هذه الحوارات إلى نتائج إيجابية. خلال زيارة وزير الخارجية إلى مصر، سيلتقي بنظيره المصري ورئيس جمهورية مصر".

فكرة الكونسورتيوم لا يمكن أن تكون بديلاً عن التخصيب داخل إيران

وفي معرض تعليقه على التقارير المتعلقة بـ"الكونسورتيوم النووي"، قال المتحدث: "هذه الفكرة ليست جديدة، ولذلك لا يُستغرب أن نسمع من بعض أطراف المفاوضات طرحاً لمثل هذا المقترح."

وأضاف: "المسألة المهمة هنا هي أن فكرة الكونسورتيوم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بديلاً عن التخصيب داخل إيران. إذا كان بعض الأطراف يقترحون هذا المسار، فنحن لا نمانع مناقشته بل ونرحب بالمشاركة فيه، لكن تأكيدنا الواضح هو أن هذه المبادرة لا يمكن أن تحل محل التخصيب في الداخل الإيراني."

تقرير الوكالة إجراء سياسي وغير بنّاء

وفي رده على سؤال بشأن تأثير تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مسار المفاوضات، شدد بقائي على أن "ذلك يعتمد على نوايا الأطراف المقابلة."

وأوضح: "نحن لا نعتبر هذا التقرير شأناً يخص الوكالة فقط، بل جاء نتيجة لضغوط مارستها ثلاث دول أوروبية على بعض الأعضاء في مجلس المحافظين. إن مجرد إصدار هذا التقرير يُعد خطوة سياسية وغير بنّاءة، وإذا جرى لاحقاً استغلاله لأغراض أخرى، فبلا شك سيواجه برد فعل من جانب إيران."

الألاعيب الإعلامية الغربية ضد إيران

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تعليقًا على الألاعيب الإعلامية الغربية ضد إيران: "نحن قمنا بعملنا بمهنية، وقدمنا المعلومات بشفافية تامة. نحن على دراية تامة بأن الأطراف المقابلة تستخدم الإعلام كأداة للتأثير على الرأي العام وشن حرب نفسية. وقد تدخلنا في كل موضع اقتضت فيه الضرورة ذلك."

علاقتنا مع روسيا تستند إلى مصالح الشعبين وستستمر

وفي تعليقه على اتهامات الناتو الموجهة لإيران خلال قمة سنغافورة، قال: "منذ أشهر قليلة على اندلاع أزمة أوكرانيا بدأت هذه الاتهامات، وقد نفيناها بشكل صريح. لا توجد أي وثائق أو أدلة تثبت مشاركة إيران في هذا النزاع. علاقتنا مع روسيا قائمة فقط على أساس مصالح الشعبين، وستستمر بهذا الشكل."

قمة منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) المرتقبة في طهران

وقال بقائي بشأن القمة المقبلة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو): "قمة وزراء الطرق وبناء المدن في المنظمة تُعقد في طهران. وتكتسب هذه القمة أهميتها من كونها فرصة لمواصلة بحث سبل التعاون متعدد الأطراف. أحد محاورها الأساسية هو تسهيل حركة التنقل والنقل بين الدول الأعضاء."

أي تصرف طائش سيُقابل برد حازم من إيران

وفي رده على التهديدات، قال المتحدث: "التهديدات ليست جديدة. الكيان الصهيوني كيان لطالما ارتبط وجوده بالتهديد والترويع ضد دول المنطقة. وأي تصرف غير محسوب سيُقابل برد حازم من جانب إيران."

إيران لا يمكن أن تتجاهل الاستفزازات الأوروبية

وفي تعليقه على تحركات الدول الأوروبية الثلاث داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال: "أي دولة يمكنها أن تطلب إصدار قرار، لكن ينبغي أن يكون ذلك منطقيًا. فبينما تحدث المدير العام عن تقدم إيجابي في زيارته إلى طهران، أقدمت الدول الثلاث على إعداد مشروع قرار ضد إيران. من الطبيعي أن إيران لا يمكنها تجاهل مثل هذه الأفعال الاستفزازية. طرح الملف النووي الإيراني في الأمم المتحدة ما هو إلا استغلال سافر من قبل الأوروبيين لما يملكونه من صلاحيات داخل المنظمة."

بعض الدول تتخذ إجراءات غير مبررة ضد المواطنين الإيرانيين

وفي رده على سؤال حول ممارسات بعض الدول تجاه المواطنين الإيرانيين، قال بقائي: "نحن نحترم كل الأجانب الذين يقيمون في إيران بصورة قانونية، وحقوقهم محفوظة. لكننا انتقدنا سلوك بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا، حيث تم اعتقال مواطنين إيرانيين لمجرد التعبير عن رفضهم لجرائم الكيان الصهيوني. السيدة أسفندياري، على سبيل المثال، معتقلة منذ أشهر والتهمة الوحيدة الموجهة إليها هي دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال."

تعيين السفير الإيراني لدى أذربيجان

وفي ما يتعلق بتعيين سفير جديد لجمهورية أذربيجان، قال: "العلاقات مع بلدان آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز مهمة بالنسبة لنا. وقد تم استكمال مسار تعيين السفير لدى أذربيجان، وتم اختيار الشخص المناسب. دعونا ننتظر الإجراءات الرسمية للإعلان عنه لاحقًا."

موقف إيران من ثنائية رفع العقوبات والضغوط الاقتصادية

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران تفضل رفع العقوبات أم مقاومة الضغوط الاقتصادية، أجاب المتحدث: "نحن لا نقبل أبدًا مثل هذه المعادلات ولن نقبل بها. لقد تعلمنا كدولة مستقلة كيف ندافع عن مصالحنا، وكيف نتصدى لأي عدوان. ولدينا خيارات جادة وفعّالة سنتخذها في الوقت المناسب بناءً على تطورات الأحداث."

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة