وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاءت تصريحات بزشكيان خلال مراسم تسلّمه أوراق اعتماد السفيرة الجديدة لنيوزيلندا لدى طهران، السيدة "بتاني مدن"، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث أعرب عن أمله في أن تساهم السفيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين، قائلاً: "كوكب الأرض هو بيتنا المشترك وسط هذا الكون الواسع، ويجب أن يكون موئلاً للسلام لا ساحة للحروب والصراعات".
وأشار الرئيس الإيراني، إلى أنّ إيران مستعدة لاتخاذ أي إجراء من شأنه تسهيل توسيع العلاقات والتعاون بين البلدين، وأكّد رداً على تطلع السفيرة الجديدة لنيوزيلندا لتحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة قائلاً: نحن نرحب بالحوار وقد رحبنا به دائماً، لكن القاعدة الأساسية في أي تفاوض هي ألا يسعى أي طرف إلى فرض إرادته أو إملاء مطالبه على الطرف الآخر.
وأضاف بزشكيان: أن يقوم كيان في المنطقة، بدعم من دول كبرى، بارتكاب شتى أنواع الجرائم، ثم يُسعى بعد ذلك لتصوير الآخرين على أنهم مخلّون بأمن واستقرار المنطقة بهدف فرض مطالبه الخاصة، فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق. هل من العدل أو المنطق أن يُغلقوا طريق التقدم والنمو أمام الدول الأخرى، ثم يستخدموا ما حققوه من تطوّر احتكاري كوسيلة لفرض الهيمنة على الآخرين؟ أهذا مقبول أو مبرر بأي شكل؟
وقال رئيس الجمهورية: لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا أنها لا تسعى بأي شكل من الأشكال إلى تصنيع سلاح نووي، وهي كانت ولا تزال مستعدة دائماً للتعاون بكل وسيلة ممكنة لإثبات صحة هذا الأمر.
من جهتها، عبّرت السفيرة النيوزيلندية عن شكرها لحفاوة الاستقبال والتعامل الودي الذي لقيته في طهران، وأعربت عن رغبتها في الإسهام بفعالية في تطوير العلاقات بين البلدين.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكدت "بتاني مدن" أن نيوزيلندا طالبت مراراً بوقف إطلاق نار فوري، وأعربت عن قلقها إزاء القيود المفروضة على إيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى سكان القطاع.
/انتهى/