لجنة الأمن القومي البرلمانية الإيرانية تحذّر الترويكا الأوروبية

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، وصف عزيزي البيان الأوروبي بـ"المعاداة الصريحة والمرفوضة تماماً"، معتبراً أن "إعادة تكرار لعبة الاتهامات البالية من قِبل دول الترويكا الأوروبية ضد البرنامج النووي الإيراني، لا يخرج عن كونه تحركاً عدائياً يفتقد للشرعية".

وأضاف أن "استمرار هذه الدول في نهج التصعيد وافتعال الأزمات، من خلال ترويج مزاعم لا أساس لها وإثارة ملفات مفبركة في أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيُقابل بردود حاسمة ورادعة من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما ينسجم مع مصالحها العليا وأمنها القومي".

وأكد رئيس لجنة الأمن القومي أن "مرحلة التساهل قد انتهت، وعلى الأوروبيين أن يدركوا أنهم يواجهون إيران قوية لا تخضع للضغوط، وكل خطوة عدائية ستُقابل برد مضاعف، مدروس، ومكلف".

ويأتي هذا التصعيد السياسي عشية انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يبدأ رسمياً يوم الإثنين المقبل، حيث من المقرر أن يتناول تقارير تتعلق بأنشطة إيران النووية ومستقبل الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

ويُعتقد أن الترويكا الأوروبية تحاول استباق نتائج الاجتماع عبر تصعيد لهجتها ضد إيران، في محاولة للضغط على طهران في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا.

/انتهى/