وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مصادر اعلامية قالت أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت قرية بيت جن بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل شخصين.
كما ذكر موقع ميدل إيست أونلاين أن الجيش الإسرائيلي زعم اغتيال عضو في حماس بهجوم على منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا.
كما كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي إدرعي، على موقع التواصل الاجتماعي ايكس أن طائرات الجيش الإسرائيلي هاجمت مؤخرًا مقاتلًا من حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا.
هذا في حين لم ترد حركة حماس ولا الحكومة السورية حتى الآن على مزاعم وجود مقاتلين من حماس في المنطقة.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف معدات عسكرية تابعة للحكومة السورية ردًا على إطلاق صاروخين على الأراضي المحتلة.
كما حمّل وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، مسؤولية هذا العمل.
ومع ذلك، ردًا على هذه الادعاءات، أعلنت الحكومة السورية أن دقة أنباء الهجوم على الأراضي المحتلة لم تتأكد بعد، وأكدت أن دمشق لم تكن ولن تُشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة.
وفي حين يُعتبر هذا الهجوم استمرارًا لتصاعد التوترات بين النظام الإسرائيلي وسوريا، تزعم الحكومة السورية المؤقتة أن عدة أطراف قد تتخذ إجراءات لزعزعة استقرار المنطقة من أجل ضمان مصالحها.
وأصدرت وسائل إعلام عربية وفلسطينية مؤخرًا بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، نقلاً عن جماعة تُسمى "كتائب الشهيد محمد الضيف".
ويشير اسم الجماعة إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية عام 2024، لكن حماس نفت مسؤوليتها.
/انتهى/