وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المدنيين شكلوا ما نسبته 75.4% من إجمالي الضحايا، ما يعكس ارتفاع معدلات استهداف الفئات غير المقاتلة في البلاد.
ويُعزى ارتفاع عدد الضحايا في آذار إلى تصعيد غير مسبوق في الإعدامات الميدانية والعمليات الانتقامية، خاصة في الساحل السوري، حيث سجل التقرير 1726 حالة تصفية جماعية خلال هذا الشهر وحده.
وحذر التقرير من خطورة استمرار الإفلات من العقاب، معتبرًا أن غياب المحاسبة وتعدد الفاعلين دون رادع قانوني يعمق الأزمة السورية، ويقوض أي أمل في بناء سلام دائم.
ودعا المرصد إلى تشكيل آلية تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة الجناة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، مشددًا على ضرورة نزع السلاح وضبط الأمن، خاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.
/انتهى/