باقري: الأنشطة النووية الإيرانية تتم في إطار القانون والوكالة الدولية
أكد علي باقري كني، الأمين العام للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران، أن الأنشطة النووية الإيرانية تتم بشكل كامل ضمن الأطر القانونية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم التهديدات الأمريكية والإسرائيلية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول لدراسات أوروبا وأمريكا الذي عقد بكلية دراسات العالم في جامعة طهران اليوم الثلاثاء.
وأشار باقري إلى أن إيران تمتلك الحق المشروع في تطوير برنامجها النووي السلمي، معتبراً أن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية "غير مبررة وتتناقض مع القانون الدولي".
وخلال كلمته صرح باقري: بعد انتصار الثورة الإسلامية، اكتسبت إيران هوية جديدة وحصلنا على الاستقلال السياسي والحرية ، وان الاستقلال السياسي مبني على امتلاك القوة وهذا أصل الخلاف بيننا وبين الغرب، فنحن في طريق تعزيز القوة دائماً وان تحركنا هو ضمن أطار الاعراف الدولية.
واشار الى معارضة الاميركيين والاوروبيين لتخصيب اليورانيوم في ايران قائلا ان الكيان الصهيوني وأمريكا يهددوننا بضرب المنشآت النووية بينما نشاطاتنا تتم ضمن الأطر القانونية والوكالة الدولية، وبالتالي فان صمت أوروبا ازاء هذه التهديدات يدل على عدم تحملهم للمسؤولية.
كما اضاف باقري ان "إيران خلال العقود الماضية من أجل الحفاظ على قوتها وتعزيزها كانت مرساة استقرار في المنطقة" مضيفا بان المساهمة الإيرانية في القضاء على داعش خدمت مصالح الجميع وقد استفاد الغرب وأمريكا أيضاً من زوال داعش .
واشار بان على الأوروبيين أن يقبلوا أن عدم تحمل المسؤولية يؤدي إلى إنتاج واستمرار الأزمات وان على الأوروبيين أن يتركوا نظرة الاستعلاء وان ينخرطوا في حوار بناء.
واضاف "شرطا الوصول إلى الطريق الصحيح والتعاون المشترك هما: أولاً الاذعان بقوة إيران، وثانياً تحمل أوروبا للمسؤولية الذي نتيجته الحصول على منطقة آمنة".
/انتهى/
