"المقاتلون الأجانب" في سوريا: نصرة الشعب السوري أم إقامة الخلافة الاسلامية؟

"المقاتلون الأجانب" فی سوریا: نصرة الشعب السوری أم إقامة الخلافة الاسلامیة؟

منذ بداية الحرب على سوريا عام 2011 توافد عشرات الآلاف من المقاتلين الاجانب الى سوريا للقتال ضد "الأسد"، وينتمي هؤلاء المقاتلين الى دول مختلفة وكل منهم يحمل عقيدة مختلفة هن الآخر، واليوم يقوم "الجولاني" الشرع بإعطاء رتب لهم في الجيش السوري!!.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

  1. منذ بدء الحرب على سوريا عام 2011 جاء آلاف من المقاتلين الأجانب للقتال ضد نظام الأسد، وبقي الكثير منهم في سوريا وشارك في عملية "ردع العدوان" التي أدت إلى سقوط النظام
  2. يختلف "المقاتلون" بتوجهاتهم الإيديولوجية، فمنهم المتشدد والمرتزقة الذين لا يعنيهم شيء سوى البحث عن المال وملذات الحياة، وشاركوا في حرب أوكرانيا وليبيا وغيرها من الدول
  3. اكتسب هؤلاء داخل "هيئة تحرير الشام" التزامهم بالولاء والانضباط والخبرة العسكرية، وشكلوا العمود الفقري لوحدات النخبة في الجماعة
  4. منحت الحكومة السورية رتباً عسكرية لهم "عرفاناً" بدورهم في مواجهة النظام السوري ومشاركتهم في نجاح "الثورة"، وهو ما لقي انتقادات داخلية وخارجية وخصوصاً الدول المعنية بهذا الملف
  5. وافقت الإدارة الأميركية على خطة الحكومة السورية بضم آلاف المقاتلين الأجانب بعدما كان إبعاد هؤلاء المقاتلين أحد الشروط الرئيسية لواشنطن مقابل الانفتاح ورفع العقوبات عن دمشق
  6. مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك: "تفاهم وشفافية" بين الولايات المتحدة وسوريا حول السماح لمقاتلين الأجانب بالانضمام إلى الفرقة 84 من الجيش السوري
  7. يبلغ عدد المقاتلين قرابة عشرة آلاف ومعظمهم من مواطني الصين (الإيغور) وروسيا (الشيشان) وأوزبكستان والسعودية وتونس ومصر والأردن وتركيا وألبانيا
  8. عدم قبول عودة الضباط والجنود السوريين المنشقين عن النظام إلى وزارة الدفاع أمر يزيد من تعقيدات المشهد مقابل وجود "مقاتلين أجانب" في وزارة الدفاع
  9. عدم تخليّهم عن أسلوبهم العقائدي بعد أن يستلموا العديد من المناصب الحسّاسة والجنسية السورية وإستغلالها في "نضالهم الجهادي المستقبلي" يضع الدول أمام إحتمالات خطيرة
  10. هؤلاء المقاتلون جميعاً على علاقة مباشرة مع مختلف الأجهزة التركية منذ دخولهم إلى سوريا والقتال هناك، فقد كانت تركيا تغطي جميع احتياجاتهم واحتياجات مقاتليها
  11. لا يمكن للجولاني أن يتجاهل خدمة هؤلاء الأجانب، فقد أصبح رئيساً مؤقتاً لسوريا بأصوات هؤلاء المقاتلين الذين سيكونون بعد الآن في خدمة من جعلوا من زعيمهم رئيساً لسوريا
  12. منذ الحرب على سوريا نقلت المروحيات الصهيونية هؤلاء المقاتلين إلى المستشفيات داخل الكيان المحتل وعالجتهم بعد أن أصيبوا خلال اشتباكاتهم مع الجيش السوري!!
  13. تم نقل المئات من عناصر الخوذ البيضاء إلى داخل الكيان ومنه إلى الأردن ثم بريطانيا التي تبنّت مخابراتها تشكيل وتمويل هذه المجموعة، ومديرها رائد الصالح وزير في حكومة الشرع
  14. ستكون سوريا حقلاً لتجارب الدول والقوى الإمبريالية والصهيونية وأجهزتها السرية منها والعلنية التي ستستفيد من المقاتلين الأجانب

إنتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة