في كلمته امام منتدى أوسلو .. عراقجي: لن نقبل بحرماننا من حقوقنا المشروعة


فی کلمته امام منتدى أوسلو .. عراقجی: لن نقبل بحرماننا من حقوقنا المشروعة

صرح وزير الخارجية الايراني "سيد عباس عراقجي" اليوم في أوسلو بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة ان ايران لن تقبل بحرمانها من حقوقها النووية المشروعة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي الذي سافر إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو العالمي الثاني والعشرين قال اليوم الاربعاء في كلمة القاها امام المنتدى بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة: إذا انصب التركيز على إنهاء العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب الايراني بشكل فعال، وإذا كان الهدف هو ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، فإن التوصل إلى اتفاق ليس في متناول اليد فحسب، بل يمكن تحقيقه بسرعة أيضًا.

وشرح عراقجي وجهة نظر ايران حول مختلف قضايا السياسة الخارجية واشار في كلمته إلى احتلال الأراضي الفلسطينية الذي دام 80 عامًا وجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا: إن مستقبلًا مختلفًا لمنطقة غرب آسيا لن يبدأ إلا بحل مستدام وعادل للقضية الفلسطينية.

وأدان عراقجي حماة الكيان الإسرائيلي ووصفهم بالشركاء في جرائمه، وصرح قائلاً: إن أوضح إخفاق للمجتمع الدولي خلال العقود الثمانية الماضية هو عجزه عن تحقيق العدالة وضمان الحقوق الأساسية والإنسانية للفلسطينيين، وقد كانت هذه القضية سببًا لاستمرار التوتر والأزمة وانعدام الأمن في منطقة غرب آسيا.

وفي معرض شرحه لموقف ايران من القضية الفلسطينية، قال عراقجي: إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية هي دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومعارضة الاحتلال الاستعماري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية موحدة على أساس أصوات أصحاب فلسطين الأصليين.

وفي جانب آخر من كلمته، تناول عراقجي سياسة الحكومة الإيرانية تجاه المنطقة، وقال: إن الزيارات والمشاورات العديدة رفيعة المستوى التي أجرتها إيران مع دول الجوار والإقليم خلال الأشهر العشرة الماضية تُظهر عزم إيران على تعزيز الثقة والتعاون بين دول المنطقة بهدف ضمان الأمن الجماعي والداخلي، وتحقيق أمن مستدام وشامل.

وشدد على ضرورة تغيير الخطاب السائد في المنطقة من خطاب التهديد إلى خطاب الفرص، ومن منظور الأمن إلى منظور التنمية والتعاون، قائلاً: على الرغم من أن التدخل الأجنبي المباشر الذي كان قائماً في منطقتنا في الماضي البعيد، والذي كان يُمثل استعماراً سافراً، لم يعد موجوداً، إلا أن الواقع هو أن التدخلات العسكرية والسياسية للقوى العابرة للحدود أكثر تدميراً وزعزعة للاستقرار من الاستعمار التقليدي".

وفي إشارة إلى القواسم المشتركة العديدة والراسخة بين دول المنطقة، أكد وزير الخارجية الايراني: بصفتها جيرانًا دائمين، يجب على دول المنطقة السعي جاهدة لإنشاء منطقة آمنة ومتطورة بالاعتماد على التراث المشترك والروابط التاريخية والثقافية والدينية الغنية.

كما اشار وزير الخارجية الإيراني بإيجاز الى المفاوضات الجارية بين إيران واميركا وقال: إذا كان التركيز منصبًّا على الإنهاء الفعال للحظر غير القانوني المفروض على الشعب الإيراني، وإذا كان الهدف هو ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، فإن التوصل إلى اتفاق ليس في متناول اليد فحسب، بل يمكن تحقيقه بسرعة أيضًا، ومن ناحية أخرى، من الواضح أن إيران لا يمكنها بطبيعة الحال قبول استبعادها من القانون الدولي أو حرمانها من حقوقها الواضحة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة