قائد الأمن الداخلي الإيراني يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال عملاء الموساد

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد أحمد رضا رادان، القائد العام لقوى الأمن الداخلي، قال في مقابلة تلفزيونية: من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يظهر بعض الخونة وبائعي الوطن بدور عملاء للعدو، سواء على شكل أعمال تخريب، أو اغتيالات، أو تهديدات أخرى.

وأضاف: لحسن الحظ، وبفضل يقظة المواطنين والاتصالات الفعّالة على الرقم 110، تمكن زملائي في الشرطة من رصد ومواجهة أعمال تخريبية في عدة محافظات، منها محافظة ألبرز. وفي إحدى هذه الحالات، وبفضل الإبلاغ الدقيق من المواطنين، تم ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة، واعتقال عدد من المتورطين في عمليات التخريب. وهذه المسألة لا تقتصر على محافظة ألبرز فقط، بل تم اتخاذ إجراءات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد.

وحذر قائلاً: يحاول بعض عناصر العدو خداع أو إشغال منظومة الدفاع الجوي للبلاد باستخدام الطائرات المسيّرة الصغيرة (الدرونز). وقد تم التعرف على عدد من هذه الدرونز والمركبات التي كانت تحمل معدات مشبوهة، وجرى ضبطها بفضل يقظة المواطنين. وقد نشرت إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية للشرطة صور هذه المركبات على منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن للمواطنين الإبلاغ عن حالات مماثلة عند رؤيتها.

وأشار القائد العام لقوى الأمن الداخلي إلى مراقبة شبكات التواصل الخاصة بالعدو، قائلاً: مركز تحليل البيانات في الشرطة أجرى مراجعة شاملة على الشبكات الصهيونية، والتي أظهرت أن الخوف والرعب انتشر بين نصف المجتمع الصهيوني، في حين أن الإعلام الوطني في بلادنا يعكس وحدة وطنية، وتضامنًا وحماسًا شعبيًا واسعًا.

وفيما يخص أنشطة شرطة حرس الحدود، قال: إن حرس الحدود التابع لقوى الأمن الداخلي، جنبًا إلى جنب مع قوات الحرس الثوري والجيش، تصدّوا لعدد من الطائرات المسيّرة والطائرات الصغيرة في مناطق التماس الحدودي. وقد تم حتى الآن التعرف على أكثر من 10 طائرات مسيّرة و20 طائرة صغيرة وإسقاطها، وتم تسليم المعلومات المتعلقة بها إلى دفاعات الحرس الثوري والجهات المختصة الأخرى.

/انتهى/