وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الأجهزة الحكومية والأمنية في كيان الاحتلال تبذل جهودًا كبيرة للتعتيم على حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها جرّاء الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة. ومع ذلك، تحدثت بعض المصادر عن أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف الإسرائيليين.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرًا أفادت فيه بأنّ عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بداية الهجمات الصاروخية الإيرانية تجاوز 1800 شخص، من دون أن تشير إلى عدد القتلى.
غير أنّ مصادر أخرى قدّرت عدد القتلى خلال الموجات المتعددة من الهجمات الصاروخية الإيرانية بالمئات، في ظلّ تعتيم إعلامي مشدد.
من جهتها، أكدت "هيئة الرقابة العسكرية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارًا خلال الأيام الماضية أنّ نشر الإحصاءات والصور المتعلقة بالضربات الصاروخية الإيرانية ممنوع، ودعت السكان في الأراضي المحتلة إلى الامتناع عن تداول هذه المعلومات.
وكانت الموجة الحادية عشرة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي وقعت قبل دقائق، من بين الأعنف خلال الأيام الماضية، حيث أظهرت مقاطع مصوّرة انتشارًا واسعًا للضربات في مدن مختلفة، بما فيها تل أبيب والقدس المحتلة.
رغم إطلاق كثيف من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لم تتمكن من اعتراض عدد كبير من الصواريخ، في حين سجلت بعض المنظومات الدفاعية أخطاءً تقنية تسببت في سقوط صواريخها داخل مناطق مأهولة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة.
/انتهى/