وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال في بيان له، "لقد كانت الكلمة الثانية لقائد الثورة الإسلامية بعد بدء العدوان الصهيوني على إيران ذات أهمية بالغة ومصيرية؛ فقد حددت الطريق للشعب المقاوم والقوات المسلحة البطلة للجمهورية الإسلامية، كما وضعت حدًا لأوهام أميركا المجرمة."

وأضاف البيان: "إن كلمات قائد الثورة، في اللحظات الحساسة والمصيرية، كانت دوماً باعثة للأمل للشعب الإيراني ولجبهة الأحرار في العالم، ومحطمة لآمال جبهة الكفر والاستكبار."

ووجّه المجلس تحذيرًا شديدًا للولايات المتحدة: "يجب على الحكومة الإجرامية الأميركية ورئيسها الأحمق أن يعلموا يقيناً، أنّ ارتكاب أي حماقة أو اتخاذ إجراء ضد إيران الإسلامية، سيُقابل برد قاسٍ من الجمهورية الإسلامية. أما حلم إخضاع الشعب الإيراني، فعليهم أن يحملوه معهم إلى القبر، كما فعل أسلافهم الأشرار."

وأشار البيان إلى مكانة قائد الثورة: "على الرئيس الأميركي الوقح والمهووس أن يُدرك أنّ قائد الثورة الإسلامية هو ليس مجرد زعيم سياسي، بل هو مرجع وقائد روحي لملايين المسلمين والأحرار في العالم، وأي تفكير في الاعتداء على إيران، سيشعل عاصفة تُنهي وجود المعتدين وداعميهم."

وختم البيان بالتأكيد على الصمود والمقاومة: "لقد سطّر شعب إيران الكبير والمرجعية الشيعية صفحات من المقاومة والشجاعة والثبات، وهم صامدون حتى آخر نفس وآخر شخص، وسيلقّنون أعداءهم هزائم مريرة ومؤلمة."

"نعلن دعمنا الكامل مرة أخرى للقوات المسلحة ولعملياتها الصاروخية والمسيّرة، ونحيّي بطولات المقاتلين وشجاعة وصمود وبصيرة أبناء شعبنا."

/انتهى/