وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بحريني، طالب في رسالته الرسمية، بردّ فوري ومنسق وحازم من قبل آليات المجلس على هذا العدوان الذي وقع بتاريخ 13 يونيو 2025.
وقد أحصى في الرسالة عدداً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، منها:
انتهاك الحق في الحياة (المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)
انتهاك الحق في الصحة، والسكن، والغذاء، والبيئة السليمة، والتراث الثقافي (استناداً إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)
انتهاك حقوق الفئات الضعيفة مثل كبار السن، والأطفال، والنساء، وذوي الإعاقة
بثّ الرعب وفرض التهجير القسري على السكان المدنيين
فقدان عدد من الأشخاص والقلق من احتمالات تعرضهم للاختفاء القسري
وتهديد الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك الفهد الآسيوي
وأشار بحريني، بالاستناد إلى المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة والقرار رقم 3314 للجمعية العامة بشأن تعريف العدوان، إلى أن هذا الهجوم يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وطالب بما يلي:
إصدار إدانة علنية من قبل المقررين الخاصين لهذا العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان
التعامل الفوري مع الكيان الإسرائيلي لمحاسبته
دراسة منسقة وشاملة للموضوع من مختلف زوايا اختصاص المقررين
التحرك لضمان إنصاف الضحايا ومحاسبة المنتهكين
وفي ختام رسالته، شدد بحريني على ضرورة التحرك العاجل من قبل آليات مجلس حقوق الإنسان، معتبراً أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً واضحاً ومتعدد الأبعاد للالتزامات القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي.
كما حذّر من أن التقاعس عن التحرك سيمهّد لتوسيع نطاق الإفلات من العقاب ويزيد من احتمالية تكرار مثل هذه الجرائم.
/انتهى/