"الحاج رمضان" الشهيد محمد سعيد ايزدي: الرعب الذي لاحق كيان الإحتلال حتى بعد استشهاده

2025/07/01 - 12:03
الأخبار ایران

"الحاج رمضان" الإسم الذي شكّل مصدر قلق طوال أربعين عاماً لكيان الإحتلال المجرم، كان إسمه يرعبهم، فهو الذي مدّ جسر القضية الفلسطينية بين إيران وفلسطين، فكيف وماذا كتب عنه وقال عنه الإعلام الصهيوني؟.

ایران

محمد سعيد ايزدي مسؤول وحدة فلسطين في قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية، شخصية مركزية وأساسية في دعم القضية الفلسطينية وإسنادها بإعتراف "جيش" الكيان الإسرائيلي
لسنوات كان الحاج رمضان على أهداف الإستخبارات الإسرائيلية، فقد أدّى دوراً محورياً في تطوير وسائل المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي وكانت فلسطين وجهة عمله الأولى
إلتحق بركب الشهداء خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، فشكلت شهادته محط إهتمام الإعلام الصهيوني ووصفوه بأنه "لا بدل منه" لأهمية منصبه
"ألون بن دافيد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ 13": إيزدي شخصية مهمة جداً لأنه الشخص الذي ينسق مع كل "المنظمات الإرهابية الفلسطينية" في كل الساحات الفلسطينية ضد "إسرائيل"
"ألون بن دافيد": إيزدي شخص لم يسمع به الجمهور الإسرائيلي كثيراً، لكنه عنصر أساسي في "محور" الشرّ المحيط بنا
خبراء اسرائيليون: محمد سعيد ايزدي كان مصدر إزعاج كبير للمؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، بسبب علاقاته المتينة بكل فصائل المقاومة الفلسطينية وأركان محور المقاومة
"أوهاد حامو محرر الشؤون الفلسطينية في القناة الـ 12": رأينا في ايران اغتيال مسؤولين ربما لا بديل منهم، صحيح أن ايران كبيرة وأن هناك خلفاً لكل شخص، لكنّ هناك شكّاً في أن يكون لإيزدي خلف
"أوهاد حامو": إيزدي شخص "سوبر مهم" وأقول ان لا خلف له، من المشكوك جداً ان يكون هناك أحد مثله، لديه تواصل قريب جداً مع حماس
"أوهاد حامو": هو المسؤول الإيراني الأرفع الذي له علاقة بحماس ويعمل معها ويمولها ويعرف كل المسؤولين فيها وكان على تواصل معهم
"درور بالازاده مراسل القناة الـ 14": ايزدي كان مسؤولاً عن عدة وظائف وليس فقط عن العلاقة بحماس، كل الخطة الإيرانية للتسلح كانت من مسؤوليته بما فيها المحادثات مع "خلايا" فلسطينية في غزة والضفة
اسم الحاج محمد سعيد ايزدي، الحاج رمضان، كان يتردد كثيراً في الأدبيات الإسرائيلية مع كل إنجاز تحقق المقاومة الفلسطينية
اغتياله مثّل للجيش الإسرائيلي نقطة تحول في حرب متعددة الجبهات بحسب رئيس هيئة الأركان العامة ايال زمير

إنتهى/