وحذرت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، من مخطط صهيوني ممنهج يستهدف طمس هوية المسجد الأقصى وتهويده، ومحاولات فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني فيه.
كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لهذه الاقتحامات.
كما جددت النداء إلى الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، ونطالبهم بالتحرك الفوري واتخاذ خطواتٍ عملية توقف هذا التغوّل الصهيوني الذي يستهدف هوية المسجد الأقصى، وسائر مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
و انطلقت دعوات شعبية، للفلسطينيين عامة وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة يوم غد.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد في المسجد الأقصى، والرباط فيه لإيصال رسالة للمحتل والجماعات الإستيطانية بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بإسلامية المسجد المبارك.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، تعرض المسجد الأقصى لاقتحام 32960 مستوطناً، بينما أبعدت قوات الاحتلال 129 فلسطينياً عن المسجد المبارك.
ولأول مرة منذ احتلال المسجد الأقصى، تمكن المستوطنون خلال هذه الفترة من إدخال القربان الحيواني ولمرتين، إحداهما مصحوبة بقطع لحم ودم، في انتهاك صارخ يهدد قدسية المسجد المبارك.
وفي خطوة غير مسبوقة منذ جائحة كورونا، أغلق الاحتلال المسجد الأقصى بالكامل لمدة 12 يومًا، في تصعيد خطير يهدف إلى فرض السيطرة والسياسات التهويدية.
/انتهى/