واعتبرت “حماس”، في بيان صحفي مساء اليوم السبت، أن استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر اليومية هو “إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو”.
ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، “لمغادرة مربع الإدانة إلى التحرك الفاعل لوقف جرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي بحق المدنيين الأبرياء منذ واحد وعشرين شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة”.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة بغزة، فقد استشهد 64 مواطنًا على الأقل وإصابة العشرات بنيران وغارات الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم السبت.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 743 شهيدا وأكثر من 4891 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
/انتهى/