الصواريخ الإيرانية تكشف: ملاجئ الخوف في الكيان... أزمة ومشاحنات وتمييز
- الأخبار ایران
- 2025/07/09 - 13:01
- كشفت الصواريخ الإيرانية التي طالت الكيان الإسرائيلي خلال العدوان الأخير عن أزمة كبيرة يعيشها واقع الكيان هي عدم وجود وجهوزية الملاجئ خلال الحرب
- مع بدء الحرب الإسرائيلية على ايران بتاريخ 13 حزيران 2025، تحوّلت الملاجئ داخل الكيان إلى المكان الأكثر اكتظاظاً، والأكثر تسبّباً بالمشاكل والمشاحنات
- تنقسم الملاجئ المدنية إلى ثلاث فئات رئيسة وفقاً للأنظمة الهندسية والتشريعات المعتمدة في قانون التخطيط والبناء، غرفة محصنة داخل الشقة، غرفة محصنة طابقية، غرفة محصنة مؤسسية
- يواجه الكيان أزمة في عدد الملاجئ، وتشير التقارير الرسمية أن نحو 2.6 مليون مستوطن، أي ما يزيد على 27% من مجموع السكان، يفتقرون إلى غرف محصنة أو ملاجئ قريبة
- يفتقر المستوطنون الى الملاجئ القريبة من أماكن سكنهم يمكن الوصول إليها في الوقت المحدد، أي خلال المهلة الزمنية القياسية البالغة 15 ثانية بعد انطلاق صافرات الإنذار
- بيانات إتحاد المقاولين الإسرائيليين: أكثر من 60% من الشقق في 15 من كبرى المدن في "إسرائيل تفتقر" إلى غرفة محصنة
- "الجبهة الداخلية": الملاجئ العامة توفر فقط 6% من الحماية المطلوبة، والملاجئ المشتركة داخل المباني تؤمّن الحماية لنحو 28% فقط
- نحو 16% من الملاجئ العامة غير صالحة نهائياً للاستخدام، و25% مصنّفة بكفاءة تشغيلية منخفضة، أي أن ثلثي الملاجئ غير جاهزة فعلياً لحالات الطوارئ
- موقع "والا" العبري:"الوجه الحقيقي للملاجئ في زمن الحرب: ملاجئ عامة غير لائقة، والمياه غمرت الأرض وتزاحم السكان على السلالم"
- موقع "والا": تُعيد الحرب مع إيران الملاجئ إلى الواجهة وتكشف واقع مُقلق وخطير، تدهورت أنظمة الصرف الصحي والمياه والكهرباء في الملاجئ"
- "هآرتس": "الحرب مع إيران تحقيق لكل الكوابيس، وفي "إسرائيل" لا يوجد كابوس إلا ويتحقّق، في الملاجئ نحن كالأوكرانيين التعساء الذين اختبؤوا، مختبئين في محطات مترو كييف"
- كشف تقارير إسرائيلية ابرز المشاكل التي عانى منها نزلاء الملاجئ خلال هذه الحرب من سرقة البيوت التي يغادرونها وإفتعال المشاكل بين نزلاء الملجأ
- عانى المستوطنون من عدم تأمين احتياجات الأطفال وكبار السن، وإزدحام الأدراج والممرات بما يعيق الدخول والخروج، وأصوات البكاء والصراخ ونوبات الغضب عند البعض
- ومن المشاكل فقدان الأسرّة لمن كان لا يستطيع الاستلقاء على الأرض وإقفال الابواب أمام البعض في ملاجئ معينة وغياب أي تحضيرات خاصة بالمعوّقين واحتياجاتهم
إنتهى/